فرضت كازاخستان حالة الطوارئ في العاصمة وكبرى مدنها وأقاليم عدة، بعد أن اقتحم متظاهرون مباني حكومية وأضرموا فيها النيران في أسوأ اضطرابات تشهدها الجمهورية السوفيتية السابقة منذ أكثر من عقد.
جاء ذلك بالرغم من استقالة الحكومة، التي لم تفلح في تهدئة غضب المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجاً على زيادة أسعار الوقود بدءاً من بداية العام الجديد، وهناك مؤشرات على تصاعد المطالب لتشمل جوانب سياسية أشمل في البلاد.