روسيا تطالب الولايات المتحدة بالتخلي عن خطط توريد الأسلحة إلى أوكرانيا وإقناعها بوقف تخريب اتفاقيات مينسك

وقال البيان: "إذا كانت الولايات المتحدة ملتزمة حقاً بالجهود الدبلوماسية لحل النزاع بين الأوكرانيين، فعليها التخلي عن خطط توريد دفعات جديدة من الأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية، وبدلاً من ذلك، ينبغي لواشنطن أن تستخدم نفوذها على السلطات الأوكرانية لإقناعها لوقف تخريب اتفاقيات مينسك".

وقالت السفارة الروسية في البيان أن موسكو تدعو واشنطن أيضاً إلى إنهاء حالة الهستيريا بشأن قضية دونباس.

ووفق الوكالة فقد أشارت السفارة إلى أنه في 18 كانون الثاني، أدلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية ومسؤولون رفيعو المستوى في البنتاغون بتصريحات "بشأن عدم وجود خطوات لوقف التصعيد على الحدود الروسية الأوكرانية" و "قالوا إن بلادنا يمكنها غزو الدولة المجاورة في أي لحظة، بما في ذلك من أراضي بيلاروسيا".

وأضاف البيان: "نؤكد مرة أخرى: روسيا لن تهاجم أي أحد، ممارسة تحريك القوات على أرضنا حق سيادي، ونحن ندعو إلى إنهاء الهستيريا وعدم تراكم التوتر حول مشكلة دونباس، والأهم من ذلك، حتى لا يتم دفع "المتهورين" في كييف نحو استفزازات جديدة".

وبحسب تاس، فقد ذكرت شبكة سي إن إن الأسبوع الماضي أن السلطات الأمريكية سمحت بتقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار، ووفقاً للتقرير، تعتزم الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بالأسلحة الصغيرة والذخيرة والمعدات الطبية ومعدات المراقبة بالرادار، وفي غضون ذلك، قالت صحيفة بوليتيكو أنه "تمت الموافقة على 200 مليون دولار كجزء من سلطة سحب الرئيس جو بايدن، والتي تخوله أن يطلب وزير الخارجية من وزير الدفاع تسليم مواد من مخزون البنتاغون الحالي إلى بلد في خطر".

وأشارت الوكالة إلى أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، كانت قد قالت في تعليقها على تلك التقارير، أن زيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تؤدي إلى تصعيد التوترات في منطقة الصراع.