شركات النفط الكبرى في بحر الشمال تخطط للاستثمار في الرياح أكثر من التنقيب عن النفط

شركات النفط الكبرى

قال نورمان فالنتين، مدير الأبحاث في شركة وود ماكينزي: "حتى قبل جولة سكوت ويند، كان من المقرر أن تنفق شركة توتال خلال السنوات القليلة المقبلة على الرياح البحرية أكثر من إنفاقها على تطوير النفط والغاز في المملكة المتحدة". "إن الاستثمار الرأسمالي لشركة بريتيش بتروليوم في الرياح البحرية في المملكة المتحدة كان من المقرر أيضاً أن يتفوق على النفط والغاز بحلول منتصف العقد حتى بدون مشاريع سكوت ويند الجديدة". وبالإضافة إلى ذلك، قد يتجاوز إنفاق شل على مشروعين مقترحين لطاقة الرياح في المياه الاسكتلندية استثماراتها في النفط والغاز في وقت لاحق من هذا العقد، وفقاً لفالنتين.

حقول النفط قبال سواحل اسكتلندا

كما تقوم شل بتفكيك حفاراتها في حقل نفط برنت في بحر الشمال، بينما باعت شركة بريتيش بتروليوم حصتها في حقل نفط فورتيز، ويقع كل من الحقلين قبالة سواحل اسكتلندا، وفي غضون ذلك، افتتحت توتال مركزاً للرياح البحرية في مركزها للنفط والغاز في أبردين، اسكتلندا، مما سيسمح للعمال بالانتقال من النفط والغاز إلى طاقة الرياح مع زيادة استثمارات الشركة في مصادر الطاقة المتجددة.

وقال باتريك بوياني الرئيس التنفيذي لشركة توتال في بيان: "مع سرعة تجميع انتقال الطاقة، نرى اسكتلندا مكاناً رائعاً لتوسيع علاقتنا من خلال الاستثمار في الرياح البحرية".

شركات النفط الكبرى في بحر الشمال تخطط للاستثمار في الرياح أكثر من التنقيب عن النفط

شركات النفط الأوروبية الكبرى

تفوقت شركات النفط الأوروبية الكبرى على نظيراتها الأمريكية، مثل إكسون، في الاستثمارات في الطاقة المتجددة، لكن حتى إكسون تتعهد بتخضير عملياتها، وتعهدت هذا الأسبوع بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية من النفط والغاز وإنتاج المواد الكيميائية بحلول عام 2050.

هذا وتستجيب الشركات جزئياً لإشارات المستثمرين، فهذا الأسبوع، كتب لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، أكبر مدير لصناديق الاستثمار في العالم، في رسالة إلى الرؤساء التنفيذيين: "أعتقد أن إزالة الكربون عن الاقتصاد العالمي سيخلق أكبر فرصة استثمارية في حياتنا، كما ستترك وراءها الشركات التي لا تتكيف، بغض النظر عن الصناعة التي تعمل فيها".