إسرائيل والولايات المتحدة تجريان تجربة جديدة لصواريخ أرو 3 المضادة للصواريخ الباليستية

تعاون أمريكي إسرائيلي

اكتشفت رادارات نظام سلاح السهم الهدف ونقلت البيانات إلى وحدة التحكم في إدارة المعركة، وحللت وحدة التحكم البيانات ووضعت خطة دفاعية، ثم تم إطلاق صاروخين اعتراضيين من طراز أرو-3 نحو الهدف وأكملوا المهمة بنجاح.

وقال نائب مدير نجمة داود الحمراء، الأدميرال جون هيل: "تم تصميم هذا الاختبار لتحدي كل عنصر من عناصر نظام سلاح أرو، إن البيانات التي تم جمعها من هذا الاختبار ستوجه التطوير المستقبلي لهذا النظام، ستظل نجمة داوود الحمراء ملتزمة بمساعدة إسرائيل في تحديث قدراتها الدفاعية الصاروخية ضد التهديدات الحالية والناشئة".

إسرائيل والولايات المتحدة تجريان تجربة جديدة لصواريخ أرو 3 المضادة للصواريخ الباليستية

منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية

وقال موشيه باتيل، مدير منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية: "اليوم أكملنا بنجاح اختبار طيران معقد لنظام أرو الاعتراضي، وتواصل وزارة الدفاع الإسرائيلية جهودها لتعزيز وتحديث قدرات الدفاع الصاروخي الإسرائيلي متعدد المستويات لمواجهة التهديدات الناشئة في المنطقة، منذ سلسلة الاختبارات الناجحة في ألاسكا في عام 2019، قمنا بتوسيع قدرات نظام سلاح أرو بشكل كبير، أود أن أعرب عن تقديرنا لجمعية نجمة داود الحمراء وحكومة الولايات المتحدة على التعاون الطويل الأمد لأكثر من 30 عاماً لبناء وتعزيز نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي".

نظام سلاح أرو

يعد نظام سلاح أرو، الذي تم تطويره بشكل مشترك من قبل وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية والإسرائيلية، وتستند مصفوفة الدفاع إلى أربع طبقات: نظام القبة الحديدية الدفاعية ونظام ديفيدز للأسلحة سلينغ و أرو-2 و أرو-3 الاعتراضية، وتم تصميم سلاح أرو لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض.

أرو 3 هو نظام صاروخي للدفاع الجوي مصمم لمواجهة الصواريخ الباليستية، تم تطويره بشكل مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة، وتم تطوير عائلة صواريخ أرو لصالح القوات الجوية الإسرائيلية من قبل قسم الامتيازات في الصناعات الجوية الإسرائيلية، وهي في الخدمة مع القوات المسلحة الإسرائيلية منذ عام 2000 وتعمل كمكون رئيسي في شبكة الدفاع الإسرائيلية.

نظام الدفاع الجوي أرو 3

يوفر نظام الدفاع الجوي أرو 3 اعتراضاً خارج الغلاف الجوي للصواريخ الباليستية، أثناء جزء رحلة الفضاء من مسارها، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تحمل رؤوس نووية أو كيميائية أو بيولوجية أو تقليدية، ومع قدرة محرك التحويل، يمكن لمركبة القتل أن تغير الاتجاهات بشكل كبير، مما يسمح لها بالدوران حول رؤية الأقمار الصناعية التي تقترب، وقد يصل مدى طيران الصاروخ إلى 2400 كيلومتر، كما يمكنه اعتراض الأهداف الجوية على ارتفاع أقصى يبلغ 100 كم.