علماء: قد يكون لقمر زحل الصغير "ميماس" محيط مائي سائل تحت قشرة جليدية بسمك 24-31 كيلومتر

علماء: قد يكون لقمر زحل الصغير علماء: قد يكون لقمر زحل الصغير "ميماس" محيط مائي سائل تحت قشرة جليدية بسمك 24-31 كيلومتر

تشير البيانات من مهمة كاسيني إلى احتمال وجود محيط داخلي في ميماس.

قمر زحل الصغير ميماس

وفقاً لدراسة أجراها فريق من العلماء ونشرت في مجلة "إيكاروس"، قد يكون لقمر زحل الصغير ميماس "محيط مائي سائل تحت قشرة جليدية بسمك 24-31 كيلومتر".

اكتشفت المركبة الفضائية كاسيني، في الأيام الأخيرة من مهمتها، اهتزازاً في محور دوران القمر الطبيعي لكوكب زحل يمكن أن يشير إلى نشاط جيولوجي قادر على دعم محيط داخلي، وإذا تم تأكيد ذلك، فإن "قمر نجم الموت" الخاص بزحل سيمثل فئة جديدة من عوالم المحيطات بسطح لا يحتوي على أي علامات خارجية لوجود كميات هائلة من المياه السائلة.

تسمى العوالم ذات المحيطات الداخلية عوالم المحيطات المائية الداخلية، وسينضم ميماس الصغير إلى أمثاله من أقمار يوروبا و إنسيلادوس و تيتان، مما يعني أن قائمة عوالم المحيطات المائية الداخلية في نظامنا الشمسي آخذة في الازدياد.

علماء: قد يكون لقمر زحل الصغير "ميماس" محيط مائي سائل تحت قشرة جليدية بسمك 24-31 كيلومتر

علامات النشاط الجيولوجي

سطح ميماس مغطى بالحفر، لذلك لم يعتقد العلماء أنه يمكن أن يكون هناك محيط، أما على سطح إنسيلادوس ويوروبا، فالسطح الجليدي متصدع وله علامات أخرى على النشاط الجيولوجي.

في كل مرة يكتشف العلماء أحد عوالم المحيطات المائية الداخلية الجديدة، فإنهم يعتبرون أن هذا يعرض إمكانية الحياة على كوكب ما، حيث يجب أن يكون هناك واجهة نشطة بين الماء والصخور، وتشير كثافة ميماس إلى أنه إذا كانت هناك حرارة، فإن التفاعلات بين الماء والصخور يمكن أن توفر المكونات الضرورية للحياة.

يذكر أن كاسيني هو مسبار فضائي سُمي على اسم عالم الفلك الإيطالي-الفرنسي جيوفاني كاسيني، وهو جزء من مهمة كاسيني-هيغنز لأبحاث الفضاء التي تدرس زحل، وتم إطلاق كاسيني في 15 تشرين الأول 1997 وانتهت مهمتها في 15 أيلول 2017.

المصدر: سبوتنيك إنترناشونال