تأخير إطلاق كبسولة دراغون التابعة لـ سبيس إكس من محطة الفضاء الدولية بسبب سوء الأحوال الجوية

منوعات

تأخير إطلاق كبسولة دراغون التابعة لـ سبيس إكس من محطة الفضاء الدولية بسبب سوء الأحوال الجوية

23 كانون الثاني 2022 15:50

تم تأجيل رحيل مركبة الفضاء سبيس إكس دراغون التي تمت ترقيتها لإعادة إمدادها من قبل ناسا وسبيس إكس بسبب الرياح العاتية في مناطق الانطلاق في الخليج.

جدول مغادرة كبسولة سبيس إكس دراجون سبيس

تأخرت سبيس إكس كرو دراغون التي كان من المفترض أن تغادر في 22 كانون الثاني من محطة الفضاء الدولية بسبب سوء الأحوال الجوية، وأبلغت شركة سبيس إكس عبر تغريدة أن الإنطلاق من قبالة سواحل فلوريدا سيحدث الآن في 23 كانون الثاني في الساعة 1.40 صباحاً، بتوقيت شرق الولايات المتحدة

كان من المفروض أن تنطلق الكبسولة في الأصل يوم الجمعة وأن يسقط الصاروخ الحامل يوم السبت في المحيط الأطلسي، وقالت وكالة ناسا أنه لو تم إطلاق دراغون صباح يوم السبت، لكان التناثر قد حدث في الساعات الأولى من يوم الاثنين.

كما أبلغ متحدث باسم ناسا الأمر نفسه خلال تحديث لتلفزيون ناسا، ولذلك تم التنازل عن مغادرة مركبة الفضاء التي تمت ترقيتها لإعادة تزويد سبيس إكس دراغون من قبل ناسا وسبيس إكس بسبب الرياح العاتية في مناطق الانطلاق في الخليج، حيث يعد التدفق على ساحل فلوريدا أمراً مهماً حيث يمكن نقل التجارب العلمية بسرعة إلى مرفق معالجة محطة الفضاء التابعة لناسا في مركز كينيدي للفضاء، وبالتالي يمكن للعلماء جمع البيانات من التجارب الفضائية غير المعرضة لجاذبية الأرض، وتعمل خصائص الماء على إبطاء المركبة الفضائية بدرجة كافية بحيث لا تكون هناك حاجة لإبطاء الهبوط النهائي.

 ما الذي ستجلبه دراغون إلى الأرض؟

سيتم إطلاق دراغون مع 2200 كيلوغرام من التجارب العلمية، وتم تحميل الكبسولة بعينة بحث مهمة بما في ذلك "الهيكل الخلوي" لدراسة آثار الجاذبية الصغرى على خلايا الثدييات، وقام الطاقم بتعبئة دراغون لمدة أسبوعين على الأقل حتى الآن بما في ذلك تبادل مكونات الفريزر العلمية التي ستستضيف كبسولات علمية مبردة، ومن المتوقع أن تجلب الكبسولة عند عودتها إلى الأرض مجهر ضوئي للتصوير بعد 12 عاماً من إطلاقه من محطة الفضاء الدولية لدراسة كيفية تنظيم المادة وتحركها على المستوى المجهري.

دراغون هي المركبة الفضائية الوحيدة التي يمكنها إعادة التجارب العلمية إلى الباحثين على الأرض بينما تحترق المركبات الأخرى في الغلاف الجوي أثناء العودة.

المصدر: فايننشال إكسبريس