إذا كنت تفكر في طلب خدمة ستارلينك للإنترنت هذا العام، فقد ترغب في التفكير ملياً، هذا لأن خدمة العملاء تبدو مروعة تماماً، إن لم تكن غير موجودة.
عملاء ستارلينك
تحدثت مجموعة من عملاء ستارلينك الساخطين إلى موقع إنسايدر للتعبير عن إحباطهم من شركة سبيس إكس، الشركة التي يقودها إيلون ماسك والتي تقدم الخدمة التي تمت مراجعتها جيداً.
تشمل شكاواهم فترات انتظار طويلة بشكل مزعج للإنترنت، وتجارب خدمة العملاء المحبطة، وتقريباً عدم وجود تحديثات من الشركة حول موعد توفر ستارلينك في منطقتهم.
أخبر مورغان بيس المقيم في كاليفورنيا، والذي حاول الحصول على ستارلينك لوالده البالغ من العمر 70 عاماً، الموقع الإلكتروني أنه دفع 100 دولار وديعة للوصول إلى الإنترنت في غضون شهرين، ومع ذلك، انتهى به الأمر بالانتظار عشرة أشهر طويلة دون أي كلمة من سبيس إكس قبل طلب استرداد الأموال.
وقال بيس: "أعتقد أن إيلون ماسك رجل ذكي للغاية وأتمنى له الأفضل، لكني أعتقد أن خدمة العملاء الخاصة به لشركة ستارلينك لم تكن موجودة".
تأخيرات لا نهاية لها من شركة سبيس إكس
هناك عدة أسباب وراء احتمال تعرض الخدمة لتأخيرات حادة، ويتصدر القائمة بالطبع الوباء، الذي أعاق سلسلة التوريد العالمية.
وتدرك سبيس إكس جيداً الفوضى التي تسببها خدمة العملاء، ولذلك كتبت ستارلينك في رسالة بريد إلكتروني إلى العملاء في شهر تشرين الثاني، معتذرةً عن الموقف: "أدى نقص السيليكون خلال الأشهر الستة الماضية إلى إبطاء معدل الإنتاج المتوقع لدينا وأثر على قدرتنا على تلبية العديد من طلبات ستارلينك هذا العام".
لا يبدو أن المشكلة قد تحسنت خلال الأشهر القليلة الماضية، كما يشير تقرير إنسايدر، مما ترك عدداً لا يحصى من العملاء في طي النسيان.
مشاريع إيلون ماسك
ومثل العديد من مشاريع ماسك الأخرى، وعلى الأخص شركة تسلا، يبدو كما لو أن ستارلينك قد وقعت فريسة لطريقة عمل إيلون ماسك: المبالغة في الوعود وعدم الوفاء.
وقال أحد العملاء: "سنرى ما إذا كان سيتم تسوية الأمور خلال هذا العام والعام المقبل، لكننا لن نحبس أنفاسنا".
المصدر: The Byte