نجاح الإدراج المداري لتلسكوب جيمس ويب ووصوله إلى L2

تلسكوب جيمس ويب

أضاف الحرق النهائي في منتصف المسار حوالي 1.6 متر في الثانية، وهي مجرد سرعة مشي، إلى سرعة ويب، وهو كل ما هو مطلوب لإرساله إلى مداره "الهالة" المفضل حول النقطة L2.

وقال مدير ناسا، بيل نيلسون: "ويب، مرحباً بك في المنزل، تهانينا للفريق على كل عملهم الشاق لضمان وصول تلسكوب جيمس ويب الفضائي بأمان إلى L2 اليوم، لقد اقتربنا خطوة واحدة من كشف أسرار الكون، ولا أطيق الانتظار لرؤية أول مناظر ويب الجديدة للكون هذا الصيف".

سيسمح مدار ويب برؤية واسعة للكون في أي لحظة، بالإضافة إلى فرصة أن تصبح بصريات التلسكوب والأدوات العلمية باردة بدرجة كافية لتعمل وتقوم بالأداء الأمثل.

الوصول إلى نقطة L2

استخدم ويب أقل قدر ممكن من الوقود الدافع لتصحيح المسار أثناء انتقاله إلى عالم L2، لترك أكبر قدر ممكن من الوقود الدافع لعمليات ويب العادية على مدار حياته، وهي الاحتفاظ بالمحطة، بتعديلات صغيرة لإبقاء ويب في مداره المطلوب، وتفريغ الزخم لمواجهة آثار ضغط الإشعاع الشمسي على حاجب الشمس الضخم.

وقال بيل أوشز، مدير مشروع ويب في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: "خلال الشهر الماضي، حقق تلسكوب جيمس ويب الفضائي نجاحاً مذهلاً وهو تكريم لجميع الأشخاص الذين أمضوا سنوات عديدة وحتى عقوداً لضمان نجاح المهمة، ونحن الآن على وشك محاذاة المرايا، وتفعيل الجهاز وتشغيله، وبدء الاكتشافات العجيبة والمذهلة".

المرآة الأساسية والمرآة الثانوية في تلسكوب جيمس ويب

والآن بعد أن تم نشر مقاطع المرآة الأساسية والمرآة الثانوية في تلسكوب جيمس ويب من مواقع الإطلاق، وسيبدأ المهندسون العملية المعقدة التي تستغرق ثلاثة أشهر لمحاذاة بصريات التلسكوب بدقة تقارب النانومتر.