أظهرت دراسة جديدة أن فقدان الوزن قبل البدء في علاج الخصوبة لا يزيد من احتمالية نجاح المرأة البدينة في الحمل.
فقدان الوزن يؤثر على الخصوبة
لقد ارتبطت السمنة بصعوبة الحمل، فضلاً عن مضاعفات الحمل وفقدانه، حيث يُنصح العديد من النساء اللواتي يعانين من السمنة ويرغبن في الحمل بإنقاص الوزن لتحسين احتمالية إنجاب طفل سليم.
وقال رئيس الدراسة، الدكتور ريتشارد ليغرو، رئيس قسم التوليد وأمراض النساء في جامعة ولاية بنسلفانيا، مركز هيرشي الطبي في هيرشي، بنسلفانيا، أن الدراسة الجديدة تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن فقدان الوزن قبل علاج العقم لا يحسن فرص نجاح الحمل إذا كانت المرأة تعاني من السمنة.
تضمنت هذه الدراسة أكثر من 300 امرأة في الولايات المتحدة يعانين من السمنة والعقم غير المبرر، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، حيث زادت إحدى المجموعات من نشاطها البدني وحصلت على إرشادات لفقدان الوزن من خلال بدائل الوجبات والأدوية، وزادت المجموعة الأخرى من نشاطها البدني لكنها لم تحصل على خسارة في الوزن.
اتبعت المجموعتان هذه الأنظمة لمدة 16 أسبوعاً قبل البدء في ثلاث دورات من علاج العقم تتكون من تحفيز المبيض والتلقيح داخل الرحم.
فقدت النساء في المجموعة الإرشادية لفقدان الوزن ما معدله 7٪ من وزن أجسامهن، في حين لم يكن لدى النساء في المجموعة الأخرى فقدان ملحوظ في الوزن.
لكن الباحثين لم يجدوا فروقاً ذات دلالة إحصائية في عدد حالات الحمل والولادات الصحية بين المجموعتين، ولاحظ الباحثون أنه على الرغم من أن فقدان الوزن قد لا يحسن من احتمالية إنجاب المرأة البدينة لطفل سليم، فإن القيام بذلك قد يوفر فوائد صحية أخرى.
وأشاروا إلى أن بعض النساء في المجموعة الإرشادية لفقدان الوزن كان لديهن انخفاض في ضغط الدم وانخفاض في محيط الخصر.
يذكر أن حوالي 40٪ من النساء الأمريكيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 40 عاماً يعانين من السمنة المفرطة.
المصدر: UPI