من المفترض أن تكون هذه الظاهرة، التي كان من الممكن أن تكون عبارة عن رؤية برق كروي، قد حدثت في عام 1195 بالقرب من لندن.
ظاهرة البرق الكروي
اكتشف باحثون في جامعة دورهام في المملكة المتحدة وصفاً محتملاً لظاهرة جوية نادرة وغير مبررة تُعرف باسم البرق الكروي.
قام الفيزيائي الفخري البروفيسور برايان تانر والمؤرخ البروفيسور غايلز غاسبر بهذا الاكتشاف من خلال التحقيق في حساب صاغه راهب بنديكتين من القرن الثاني عشر يُدعى جيرفيز من كاتدرائية كنيسة بريورين في كانتيربوري.
وفي الرواية المذكورة، كتب الراهب أن "علامة رائعة نزلت بالقرب من لندن" في 7 حزيران 1195، ووصف مادة بيضاء خرجت من سحابة مظلمة ثم تشكلت في شكل كروي قبل أن تسقط، وقال تانر: "أن وصف جيرفيز لمادة بيضاء تخرج من السحابة المظلمة، وتسقط على شكل كرة نارية تدور ثم تكون لها حركة أفقية مشابه جداً للأوصاف التاريخية والمعاصرة لبرق الكرة، وإذا كان جيرفيز يصف البرق الكروي، كما نعتقد، فسيكون هذا هو أقرب وصف يحدث في إنكلترا والذي تم اكتشافه حتى الآن".
لاحظ جاسبر أيضاً أنه، نظراً لأن جيرفيز "يبدو أنه مراسل موثوق"، فإنهم "يعتقدون أن وصفه للكرة الأرضية النارية على نهر التايمز في 7 حزيران 1195 كان أول حساب مقنع تماماً عن البرق الكروي في أي مكان".
البرق الكروي في إنكلتر
هذا وتضيف وسائل الإعلام أنه قبل هذا الاكتشاف، كان أقدم تقرير عن البرق الكروي في إنكلترا يعود إلى 21 تشرين الأول 1638 عندما حدثت "عاصفة رعدية كبيرة" في ويدكومب، ديفون.
المصدر: سبوتنيك إنترناشونال