دراسة: نساء جيل الألفية أكثر ميلاً إلى ممارسة الرياضة من نساء الجيل السابق

نساء جيل ما قبل الألفية

وجدت الدراسة أن نساء جيل ما قبل الألفية كن أكثر عرضة للقيام بالأعمال المنزلية، ورعاية الأطفال، والقراءة من أجل المتعة، والقيام بأعمال الحديقة، وكانت نساء جيل الألفية أكثر ميلاً إلى ممارسة الرياضة وقضاء أوقات الفراغ على أجهزة الكمبيوتر والاعتناء بحيواناتهن الأليفة والنوم.

يستخدم التقرير بيانات استطلاع استخدام الوقت الأمريكية لالتقاط كيفية عيش الناس في نقطة زمنية تتراوح أعمارهم بين 23 و 38 عاماً، وبالنسبة لجيل إيمي روتييه، من جيل ما قبل الألفية، كان ذلك في عام 2003، وبالنسبة لابنتها هيلين، كان ذلك في عام 2019، قبل عام من تغيير جائحة الفيروس التاجي العالمي أنماط المعيشة بشكل كبير، ويعكس التقرير التغييرات للرجال والنساء على حد سواء.

كلا الجيلين يقضيان نفس القدر من الوقت في العمل، ويعمل الرجال لساعات أطول من النساء لأن النساء كن أكثر عرضة للعمل بدوام جزئي، كما أمضى الجيلين نفس الوقت تقريباً في الأنشطة الترفيهية والرياضية، لكن كان جيل ما قبل الألفية كان أكثر ميلاً من جيل الألفية إلى إنجاب الأطفال وامتلاك منازل.

وعلى الرغم من أن مشاهدة التلفزيون كانت النشاط الترفيهي الأكبر لكلا الجيلين، إلا أن الرجال من جيل الألفية يقضون 18 دقيقة يومياً أقل في مشاهدة التلفزيون مقارنة بنظرائهم من الجيل السابق، ويبدو أنهم حولوا ذلك الوقت إلى ممارسة الألعاب، ففي يوم متوسط ، كان عدد أكبر من جيل الألفية يشاركون في الألعاب الرياضية والاستجمام والتمارين الرياضية مقارنة بأقرانهم من الجيل السابق.

ووفقاً للتقرير، أثرت التغييرات في التكنولوجيا بشكل كبير على خيارات الناس، حيث كانت وسائل التواصل الاجتماعي في مهدها في عام 2003، ولم تكن الهواتف الذكية منتشرة ولم يخترع خبراء تسويق التجزئة التسوق الالكتروني بعد.

وقالت ميشيل فريمان، كبيرة الاقتصاديين في مكتب إحصاءات العمل، والتي كتبت التقرير: "يتمتع جيل الألفية بميزة أنهم كانوا قادرين على القيام بالكثير من الأشياء من منازلهم المريحة، دون ركوب سيارتهم والذهاب إلى متجر أو بنك، إنه يوفر الوقت، أما بالنسبة لجيل ما قبل الألفية، لم يكن ذلك متاحاً "عندما كانوا في سنهم"، ولا يمكنك تجاهل التحسينات التكنولوجية من 2003 إلى 2019، وهذا بالتأكيد عامل مهم".

كما تم احتساب القرارات المتعلقة بإنجاب الأطفال أيضاً.

وقالت إيمي روتييه، التي لديها خمسة أطفال من زوجها إريك في ماديسون بولاية ويسكونسن: "اعتني بالأطفال، كان هذا ما كنت أفعله في معظم أوقات فراغي، بالنسبة لي، في تلك المرحلة، كان وقت الفراغ يطلب مني زوجي أن أستحم، وكان يجادل الأطفال ويضعهم في الفراش".

وبصفتها شخصاً في منتصف العشرينات من عمرها الآن، قالت هيلين روتييه، التي تعيش في شيكاغو، أن فكرة إنجاب الأطفال هي اقتراح بعيد المنال.

وقالت: "ما زلت أعمل على شهادتي، وبعد ذلك أريد الاستقرار في حياتي المهنية، مع أصدقائي، نحن الآن في نفس العمر الذي كان عليه آباؤنا عندما ولدنا، ولا نفكر في إنجاب الأطفال بعد".

نساء جيل الألفية أكثر عرضة لتأخير تكوين العائلات

وكان جيل الألفية أكثر عرضة لتأخير تكوين العائلات مقارنة بأفراد الجيل السابق، الذين ولدوا بين عامي 1965 و 1980، وكان جيل الألفية، الذين ولدوا بين عامي 1981 و 1996، أكثر احتمالاً لأن يكونوا حاصلين على درجات علمية متقدمة وأقل عرضة للزواج من الجيل السابق.

كما أن جيل الألفية ينام 22 دقيقة في اليوم لفترة أطول من نظرائهم من الجيل السابق، وهو ما قد يعكس المواقف المتغيرة حول أهمية النوم.