وزير الخارجية الإيراني: مكاسب زيارة إبراهيم رئيسي لموسكو كثيرة وإيران لا تريد أن تكون رهينة مفاوضات فيينا

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد قال عبد اللهيان في تصريحات نقلتها وكالة إرنا الإيرانية: "مكاسب زيارة رئيس الجمهورية إلى موسكو كانت كثيرة".

وشدد على صدق ما يعنيه بكثرة المكاسب قائلا: "إنني أقول هذا الأمر بثقة عالية وصدقية تامة، بصفتي مطلع على تفاصيل الزيارة".

وتحدث الوزير الإيراني عن قصة تلك الزيارة بالقول: "خلال زيارتي إلى موسكو قبل 3 أشهر أخبرني وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن السيد بوتين يوجه الدعوة للسيد رئيسي لزيارة موسكو".

ولفت إلى أنه أعلن في الرد على الدعوة أن بلاده ترحب بها وبزيادة اللقاءات والاتصالات على مستوى الرؤساء، لافتاً إلى أن هذه السياسة تأتي في إطار ما اعتمدته إيران من "محورية سياسة الجوار".

وأضاف: "لقد قال لي رئيس الجمهورية بأنه سيذهب إلى أي مكان في آسيا أو الدول الجارة أو سائر قارات العالم لإجراء محادثات مع مسؤوليها إن كان ذلك يحقق مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكانوا على استعداد للتعاون ولا توجد خطوط حمراء في هذا المجال".

وأوضح عبد اللهيان أن بلاده تتعامل بتلك الطريقة لأنها لا تريد أن تضع نفسها رهنا لطاولة مفاوضات فيينا، قائلا: "إيران وضمن الحضور الفاعل في مفاوضات فيينا لرفع الحظر، لن تضع كل بيضها في هذه السلة ولن ترضخ لألاعيب السياسة وخداع طاولة المفاوضات ولن تعطل الحكومة من أجل ذلك".

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قد أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي بأن الاتفاقيات الأخيرة بين روسيا وإيران تأتي ضمن فصل جديد من العلاقات، مشيراً إلى تعاون مميز ستشهده الفترة المقبلة.

ويذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد قام بزيارة إلى روسيا في كانون الثاني/ يناير الماضي، وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول العلاقات الثنائية والدولية.

كما أشار رئيسي من موسكو إلى أنه تم إجراء الاستعدادات للانتهاء من وثيقة تعاون شاملة مدتها 20 عامًا بين البلدين، والتي ستكون خارطة طريق لتعزيز العلاقات الشاملة بين طهران وموسكو.