منظمة الصحة العالمية تضع خطط للتعامل مع عدوى كورونا طويلة الأمد

منظمة الصحة العالمية

وقالت عالم الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية: "يمكننا الاستثمار في أنظمة الصحة العامة التي نحتاجها الآن وفي المستقبل".

قامت كيركوف، وهي أيضاً أحد كبار خبراء منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس كوفيد-19، بإدراج خمسة عوامل تستمر في دفع انتقال فيروس كوفيد-19 على مستوى العالم:

- التطور المستمر لفيروس سارس-كوفيد-2 والذي أدى إلى المزيد من المتحورات والمتحورات القابلة للانتقال مع التهرب المناعي.

- عدم المساواة في الوصول إلى أدوات إنقاذ الحياة بما في ذلك معدات الوقاية الشخصية والتشخيص والعلاجات واللقاحات.

- زيادة الحركة الاجتماعية والاختلاط الاجتماعي.

- الاستخدام غير المناسب وغير المتسق لتدابير الصحة العامة والاجتماعية المؤكدة، مثل الأقنعة، والتباعد الاجتماعي، والتهوية، ونظافة اليدين وغيرها.

- التضليل والمعلومات المضللة والرسائل المتضاربة والتسييس والروايات الكاذبة.

وفي وقت سابق، قال رئيس منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن 90 مليون حالة إصابة بفيروس كوفيد-19 منذ أن تم التعرف على متحور أوميكرون لأول مرة قبل 10 أسابيع، وهو ما يزيد عن عام 2020 بأكمله، وهو العام الأول للوباء.

ومع قيام العديد من البلدان بتخفيف تدابيرها التقييدية وسط إجهاد عام حيالها، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريوس من أنه لا ينبغي الاستهانة بمتحور أوميكرون على الرغم من أنه قد أظهر أنه يسبب مرضاً أقل خطورة من المتحورات السابقة، وأشار إلى "زيادة مقلقة للغاية في الوفيات في معظم مناطق العالم".

منظمة الصحة العالمية تضع خطط للتعامل مع عدوى كورونا طويلة الأمد

وقال في إحاطة منتظمة لمنظمة الصحة العالمية عن الوباء: "نحن قلقون من أن السرد قد ترسخ في بعض البلدان أنه بسبب اللقاحات، وبسبب قابلية انتقال أوميكرون الشديدة وانخفاض شدته، لم يعد منع انتقال العدوى ممكناً ولم يعد ضرورياً".

وأضاف تيدروس: "إن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، فمن السابق لأوانه أن تستسلم أي دولة أو تعلن النصر، هذا الفيروس خطير ويستمر في التطور أمام أعيننا".

الدول الأوروبية التي رفعت قيود كورونا

وقالت منظمة الصحة العالمية أن أربعة من أقاليمها الست في جميع أنحاء العالم تشهد اتجاهات متزايدة في الوفيات.

هذا وبدأت العديد من الدول الأوروبية في تخفيف إجراءات الإغلاق، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وأيرلندا وهولندا، كما ستنهي فنلندا قيودها الخاصة بفيروس كوفيد-19 هذا الشهر.