يحتوي هذا الطعام على ألياف صحية تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
الشعير يقلل الكوليسترول
يقلل تناول منتجات الشعير والشعير من مستويات نوعين من الكوليسترول "الضار"، وهي LDL بروتين دهني منخفض الكثافة، و غير-HDL بروتين دهني غير عالي الكثافة.
يحتوي الشعير على بيتا-غلوكان، وهو المسؤول عن خفض الكوليسترول "الضار".
بيتا-غلوكان هي ألياف قابلة للذوبان تفيد النبيت الجرثومي المعوي وتزيد من البكتيريا الجيدة مثل العصيات اللبنية مع تقليل البكتيريا السيئة.
دراسة: الشعير يقلل نسبة الكوليسترول في الجسم
أنواع الكوليسترول
يتضمن الكوليسترول غير HDL تلك الأنواع من البروتينات الدهنية التي تساهم في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتؤكد مراجعة وتحليل الدراسات المختلفة أن الشعير يمكن أن يخفض هذين النوعين من الكوليسترول "الضار" بنسبة سبعة بالمائة على الأقل.
وقال الدكتور فلاديمير فوكسان، مؤلف مشارك في الدراسة: "الشعير له تأثير مخفض على إجمالي الكوليسترول السيئ لدى هؤلاء الأفراد المعرضين لمخاطر عالية، ولكن يمكن أيضاً أن يفيد الأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم".
وفي دراسة مختلفة، استفاد المشاركون الذين تناولوا المعكرونة المخصبة بـ 3 غرامات من بيتا-غلوكان الشعير من زيادة بكتيريا الأمعاء الجيدة وتقليل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
وكل يوم لمدة شهرين، كانوا يأكلون 100 غرام من المعكرونة المصنوعة من 25 بالمائة من دقيق الشعير و 75 بالمائة من دقيق القمح الصلب، وكان الطعام جيد التحمل ولم تكن هناك علامات لألم في البطن أو انتفاخ.
وعلى الرغم من أن الشعير يحتوي على نسبة عالية من البيتا غلوكان مقارنة بالشوفان، ويقدم العديد من الفوائد الصحية، إلا أنه لا يتمتع بشعبية مثل بعض الأطعمة الصحية الأخرى.
السعرات الحراية في الشعير
كما يحتوي الشعير على سعرات حرارية أقل وبروتين وألياف أعلى من الشوفان وهي عوامل مهمة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النظام الغذائي أو الوزن.
وقال الدكتور فوكسان: "بعد النظر في الأدلة، يمكننا القول أيضاً أن الشعير فعال بشكل نسبي مثل الشوفان في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
المصدر: PSY Blog