توصلت الأبحاث إلى أن مشاكل الذاكرة والتفكير يمكن أن تكون علامة على نقص فيتامين ب 12.
نقص فيتامين B12
وبالمثل، فإن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب المزاج، مثل الاكتئاب، قد يعانون أيضاً من نقص فيتامين ب 12.
يستخدم الجسم فيتامين ب 12 لتكوين خلايا الدم الحمراء والحفاظ على صحة الجهاز العصبي، وقد يعاني حوالي ربع الأشخاص من نقص فيتامين ب 12.
تشمل العلامات الأخرى الأكثر شيوعاً لنقص فيتامين ب 12 الشعور بالتعب وتعاني من ضعف العضلات والإمساك، ويمكن أن تظهر مشاكل الذاكرة والتفكير في سن مبكرة.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الأطفال الكولومبيين أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين ب 12 كانوا أكثر عرضة بمرتين لخطر إعادة الصف، وكان الأطفال الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين يواجهون ضعف احتمالية تغيب الأطفال.
شملت الدراسة 3156 طالباً تتراوح أعمارهم بين 5 و 12 عاماً كانوا يدرسون في المدارس الابتدائية في بوغوتا، كولومبيا، وتم اختبارهم بحثاً عن مجموعة من الواسمات الغذائية، بما في ذلك فيتامين ب12، وحمض الفوليك، والزنك، وفيتامين أ.
مشاكل الذاكرة قد تكون دليل على نقص فيتامين B12
وأظهرت النتائج أن 15 في المائة يعانون من نقص هامشي في فيتامين ب 12، ولكن فقط النقص في فيتامين ب 12 كان مرتبطاً باضطرار الطفل إلى إعادة الصف.
وقال الدكتور إدواردو فيلامور، الذي قاد الدراسة: "فيتامين ب 12 ضروري لنمو الدماغ الكافي، وتم ربط النقص في وقت مبكر جداً من الحياة أو في الشيخوخة بالمشاكل المعرفية والسلوكية، ولكن لم يكن معروفاً ما إذا كان يمكن أن يكون مرتبطاً بالصعوبات الأكاديمية أثناء سن المدرسة".
"يُعد الرسوب في الصف والتغيب عن المدرسة من النتائج المهمة لأنها تتنبأ بالتسرب من المدرسة وتضعف خيارات الأطفال للتقدم والتطور التعليمي".
من السهل تصحيح نقص فيتامين ب 12 بالمكملات الغذائية أو عن طريق التغييرات الغذائية.
كما يمكن زيادة مستويات فيتامين ب 12 من خلال المكملات الغذائية أو عن طريق تناول الأطعمة الغنية به مثل منتجات الألبان والكبد والسلمون والبيض.
المصدر: PSY Blog