دراسة جديدة: حاسة الشم الشديدة ترتبط بحياة جنسية أفضل

علوم

دراسة جديدة: حاسة الشم الشديدة ترتبط بحياة جنسية أفضل

11 شباط 2022 21:24

خلص الباحثون إلى أن حاسة الشم نادراً ما تظهر في الدراسات حول السلوك الجنسي، ومع ذلك يمكن أن تكون عاملاً حاسماً في الرفاهية الجنسية.

علاقة حاسة الشم بالعلاقات الجنسية

تم تحديد حاسة الشم الحادة كعامل راحة في العلاقات الحميمة التي تقوي الارتباط بينما تساهم أيضاً في الإخلاص في دراسة جديدة أجرتها جامعة ستوكهولم.

أشار البحث الذي أُجري على مدار أربع سنوات في جامعة ستوكهولم إلى أن أولئك الذين يرون أنفسهم يتمتعون بحاسة شم جيدة يميلون إلى التمتع برفاهية جنسية أفضل.

وقالت آنا بلومكفيست، الحاصلة على دكتوراه في علم النفس من جامعة ستوكهولم: "أعتقد أن الرائحة لها تأثير مذهل على الجاذبية وليس هناك الكثير من الأبحاث حولها، لذلك كان هناك عمل يجب القيام به"، كما شددت على أن الرائحة "تعني الكثير بالنسبة للعلاقات الحميمة".

يميل أولئك الذين لديهم ارتباط أكثر أماناً بشريكهم إلى الحصول على ردود أفعال إجهاد أكثر اعتدالاً عندما يشمون رائحة جسد شريكهم من أولئك الذين لديهم ارتباط أقل أماناً، وهو تأثير يسمى "رائحة الراحة"، وتلعب الرائحة أيضاً دوراً مؤثراً في العلاقات الرومانسية.

وقالت بلومكفيست في بيان: "الجنس والعيش معاً لا يتأثران بالسمع والبصر واللمس فحسب، بل يتأثران أيضاً بتأثير حاسة الشم، كإدراك شامل، قد يكون السبب هو أن الشخص الذي يتمتع بحاسة شم أفضل هو أيضاً أكثر حضوراً في العلاقة ويلتقط المزيد من العلامات من شريكه".

حاسة الشم قد تلعب دوراً في إخلاص الفرد

ومن اللافت للنظر أن البحث اقترح أيضاً أن حاسة الشم قد تلعب دوراً في إخلاص الفرد.

وأخيراً، حقيقة أن الرائحة تؤثر على العلاقات الحميمة يمكن أن تكون مهمة لأولئك الذين فقدوا حاسة الشم، على سبيل المثال بسبب فيروس كوفيد-19.

وخلصت بلومكفيست إلى أن "حاسة الشم المفقودة يمكن أن تؤثر أيضاً على العلاقات الوثيقة، من خلال كل شيء من سلوكيات الأكل والدعم الاجتماعي والسلوكيات الجنسية".

المصدر: سبوتنيك إنترناشونال