بروتوكول متعدد الوسائط غير أفيوني يخفف الألم بعد إصلاح الرباط الصليبي الأمامي

إصلاح الرباط الصليبي الأمامي

قد يوفر بروتوكول الألم غير الأفيوني متعدد الوسائط راحة كافية من آلام ما بعد الجراحة لبعض المرضى الذين يخضعون لإعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي، أو إصلاح الكفة المدورة الأساسي، وفقاً لدراستين تم نشرهما مؤخراً على الإنترنت في المجلة الأمريكية للطب الرياضي وتنظير المفاصل، وهي مجلة تهتم بجراحة تنظير المفاصل والجراحة ذات الصلة.

قام فاسيليوس موتزوروس، دكتوراه في الطب، من نظام هنري فورد الصحي في ديترويت، ميتشغان، وزملاؤه بتعيين المرضى بشكل عشوائي والذين خضعوا لإعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي، لتلقي إما نظام أفيوني قياسي أو نظام مسكن متعدد الوسائط غير أفيوني يتألف من "أسيتامينوفين، كيتورولاك، ديازيبام، جابابنتين، وميلوكسيكام"، وضمت المجموعتان 28 و 34 مريضاً، على التوالي، وقاموا بقياس درجات الألم في الأيام العشرة الأولى بعد الجراحة.

بروتوكول متعدد الوسائط غير أفيوني يخفف الألم بعد إصلاح الرباط الصليبي الأمامي

وجد الباحثون أنه بالمقارنة مع المرضى الذين تلقوا مسكنات الألم الأفيونية، أظهر أولئك الذين يتلقون نظام الألم متعدد الوسائط غير أفيوني المفعول درجات أقل بشكل ملحوظ في المقياس التناظري البصري، كما لم يكن هناك فرق كبير لوحظ بين المجموعات في نتائج المرضى قبل الجراحة أو بعد الجراحة لمدة أسبوع واحد في النموذج القصير لقياس النتائج المبلغ عنها من قبل المريض وتداخل الألم في نظام المعلومات.

وقارن الدكتور توفيق جيلدا، من معهد ستيدمان فيليبون للأبحاث في فيل، كولورادو، وزملاؤه نظام الألم متعدد الوسائط غير الأفيوني بالمخدرات القياسية للرعاية للمرضى الذين خضعوا لإصلاح الكفة المدورة الأولية، 17 و 23، على التوالي، وتم قياس درجات الألم لأول 10 أيام بعد الجراحة.

ووجد الباحثون أنه في اليومين الأول والرابع بعد الجراحة، كانت درجة الألم أعلى بشكل ملحوظ لمرضى التحكم في إدارة الألم الأفيوني، وفي أيام أخرى بعد الجراحة، ولم تتم ملاحظة أي فرق كبير، وبعد تعديل عوامل الإرباك المحتملة، أظهرت المجموعة غير الأفيونية انخفاضاً ملحوظاً في درجات الألم.

العمليات الجراحية الرياضية الشائعة

وقال أحد المؤلفين المشاركين في الدراستين في بيان: "أعتقد أن هذا هو حقاً بحث يغير قواعد اللعبة، لقد وجدنا أنها فعالة في العمليات الجراحية الرياضية الشائعة، لذا فإن خطتنا هي تنفيذها في جراحات أخرى ونأمل في تقليل عبء المواد الأفيونية في جميع أنحاء العالم".

هذا وكشف العديد من المؤلفين من كلتا الدراستين عن الروابط المالية لصناعة الأجهزة الطبية.