إستونيا بدأت تسليم صواريخ جافلين المضادة للدبابات إلى أوكرانيا

الرصد العسكري

إستونيا بدأت تسليم صواريخ جافلين المضادة للدبابات إلى أوكرانيا

20 شباط 2022 14:35

وفقاً للمعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع في إستونيا في 18 شباط 2022، بدأت إستونيا في تسليم أسلحة الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء والمضادة للدبابات جافلين FGM-148 إلى أوكرانيا.

صواريخ جافلين المضادة للدبابات

في كانون الثاني 2022، أفادت تقارير إعلامية أن إستونيا قد تلقت موافقة من الولايات المتحدة لنقل أسلحة صواريخ جافلين المضادة للدبابات إلى أوكرانيا.

وفي نيسان 2020، سلمت الولايات المتحدة 128 صاروخ جافلين مضاد للدبابات إلى إستونيا كجزء من عقد أكبر مع عضو حلف شمال الأطلسي في منطقة البلطيق ووزارة الدفاع الأمريكية، وفي كانون الأول، قالت وزارة الدفاع الإستونية أن الولايات المتحدة خصصت 175 مليون دولار كمساعدات عسكرية لدول البلطيق في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا لعام 2020.

ونقلاً عن الجنرال مارتن هيرم، قائد قوات الدفاع الإستونية، هذه خطوة صغيرة من إستونيا لدعم أوكرانيا، لكنها مساهمة حقيقية وملموسة في الدفاع ضد العدوان الروسي، وأضاف الجنرال مارتن هيرم: "في الوقت الحالي، تعد هذه الصواريخ أكثر فائدة لأمن إستونيا في الدفاع عن أوكرانيا وليس في مناورات بالذخيرة الحية في منطقة تدريب إستونية".

وزارة الدفاع الأوكرانية

وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني فولوديمير هافريلوف: "أرسل لنا أصدقاؤنا الإستونيون صواريخ جافلين الفعالة والحديثة المضادة للدبابات التي تشتد الحاجة إليها، إنني ممتن حقاً لشعب وحكومة وسفير إستونيا في أوكرانيا على الدعم الثابت في مثل هذه الأوقات الصعبة، والمعدات التي تم التبرع بها سيتم تسليمها على الفور إلى قواتنا في الميدان".

تم استخدام نظام صواريخ جافلين من قبل الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى منذ منتصف التسعينيات واستخدم بنجاح في العراق في عام 2003 ضد المركبات المدرعة وفي وقت لاحق في القتال ضد المتمردين الأفغان.

جافلين FGM-148 هو سلاح محمول مضاد للدبابات، تصنعه الشركتان الأمريكيتان رايثون و لوكهيد مارتن بموجب مشروع جافلين المشترك.

مواصفات صاروخ جافلين

يمتلك صاروخ جافلين القدرة على هزيمة مجموعة واسعة من التهديدات القتالية القريبة في ساحة المعركة الحديثة، ويوفر المسار المحسن لصاروخ جافلين والتوجيه الآلي وقدرة الاختراق العالية أداءً لا مثيل له ضد الدروع الثقيلة والخفيفة، فضلاً عن الأهداف "اللينة" وغير المنتظمة، ويبلغ مدى إطلاق الصاروخ 65 متر إلى 4 كيلومترات ويمكنه اختراق دروع تعادل 600 إلى 800 ملم من الدروع.

وباستخدام تقنية "أطلق وانسى"، يوجه السلاح نفسه إلى الهدف بدون أوامر خارجية أو عناصر تحكم أو تحديد الهدف، مما يسمح للجنود وعناصر المنصة بالاشتباك سريعاً مع هدف ثانٍ أو الاحتماء أو إعادة التموضع، ولزيادة قدرة المشغل على البقاء على قيد الحياة، يمكن لصاروخ جافلين استخدام مسار الاشتباك للهجوم العلوي باستخدام توقيع منخفض، وهو محرك دخان صغير يقلل من إمكانية اكتشافه من قبل العدو، كما يتيح باحث الأشعة تحت الحمراء إجراء عمليات في جميع الأحوال الجوية ليلاً ونهاراً، والتي توفر، جنباً إلى جنب مع معالجة الإشارات المتطورة وخوارزميات التتبع والتوجيه، اشتباكات دقيقة عالية الدقة بالإضافة إلى مقاومة قوية للخطوات المضادة في بيئة ساحة المعركة الحديثة.

المصدر: Army Recognition