تحدت المدونة السعودية ومدربة اللياقة البدنية رفعة اليامي خاطفيها في شريط فيديو جديد، أحيت من خلاله ذكرى مرور عام على اختطافها، كشفت فيه الناشطة الشهيرة بـ اسم ريفا عن آثار الحروق والتعذيب المطبوعة على يديها بـ فعل الاعتداء الذي تعرضت له من قبل أشقائها.
رفعة اليامي.. ريفا تتحدى خاطفيها
وأكدت في تدوينة مقتضبة، خطتها على المقطع المرئي، أنها لم تنسى السادس عشر من شباط/ فبراير من العام 2021، الذي عُذبت فيه على أيدي خاطفيها من أبناء جلدتها وإخوتها في الدم.
حيث كتبت:" تذكرون تعذيبكم لي يوم 16 فبراير 2021.. ترا ما نسيت"، وأضافت الوسم الذي دشنه النشطاء حينها لنصرتها ولحث السلطات المحلية على انقاذها واللحاق بها، معلقة:" ما نسيت.. أين رفعة اليامي".
مانسيت #اين_رفعه_اليامي pic.twitter.com/y29qJrDVrP
— Coach Refaكوتش ريفا اليامي (@CoachRefa) February 26, 2022
وأثار المنشور المُعاد نشره من قبل ريفا، تفاعل النشطاء اللذين عبروا مرة جديدة عن تضامنهم معها وفخرهم بها، وطالبوها بـ تجاهل الماضي والمضي قدماً في الحياة.
وذلك في معرض ردودهم على التغريدة، ومنها:" كلنا ما نسينا"، و" تكفين إنسي وعيشي حياتك قلوبنا معاك يا ريفا"، و" الحمد لله على السلامة"، و" يمه قد إيش خفنا عليك أنا وخواتي وقتها.. وكنا ما نعرفك.. عرفناك من الهاشتاق"، و" لاتنسين بس كمان لاتنسين إنك رجعتي أقوى وقدرتي توقفين على رجولك.. فخورين فيك كوتش"، و" أخ شقد أحبك وفخورة فيك".
#رفعه_اليامي #اطفال_رفعه_اليامي pic.twitter.com/X6W06I2PiV
— Coach Refaكوتش ريفا اليامي (@CoachRefa) February 2, 2022
تفاصيل وأسباب اختطاف رفعة اليامي
وبدأت المدونة الشابة المقيمة في العاصمة السعودية الرياض، بـ سرد تفاصيل وأسباب اختطافها من قبل ذويها مطلع شهر شباط/ فبراير الجاري، وذلك في محاولة منها للفت الأنظار مجدداً إلى قضيتها ومظلوميتها فيها، خاصة وأنها سُلبت أبنائها وحرمت من حضانتهم دون وجه حق.
وفاجأت الكوتش ريفا رواد منصات التواصل الاجتماعي بـ تورط والدتها وشقيقاتها في قضية اختطافها وحبسها وتعذيبها، حيث قالت بـ أن والدتها حرضت على قتلها وشقيقاتها تسترنَّ على الجريمة، بعدم التصريح عن مكان محبسها للشرطة والسلطات المحلية.
وأوضحت أنه وبعد توصل الجهات المعنية إلى محبسها وتحريرها واقتيادها رفقة والدتها وأشقائها إلى مركز الشرطة للوقوف على تفاصيل الاختطاف، تمنعت عن اتهام والدتها وشقيقها الأصغر رغم ما فعلوه، لتصدم بعد ذلك بـ رفع والدتها ضدها قضية كيدية بتهمة العقوق، وذلك كي تنال منها، فقط لكونها اختارت الانفصال عن زوجها والانتقال من جران إلى الرياض رفقة أبنائها للعمل في مجال التدريب الرياضي.
النهضة نيوز