الدفاع الروسية تنشر وثائق سرية تؤكد تخطيط كييف لشن هجوم على دونباس في هذا الشهر

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف: "خلال عملية عسكرية خاصة، تمكن الجنود الروس من الحصول على وثائق سرية لقيادة الحرس الوطني الأوكراني، تؤكد هذه الوثائق استعداد نظام كييف السري لعملية هجومية في دونباس في مارس 2022".

ولفت الجنرال الروسي إلى أن وزارة الدفاع تتذكر جيدا تصريحات قيادة نظام كييف التي عممتها وسائل الإعلام الغربية في فبراير بشأن الغياب المزعوم لأية خطط للاستيلاء المسلح على جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبية ورغبتهم في حل جميع القضايا، زاعمة بأنها ستتم "بالوسائل السياسية والدبلوماسية".

وأضاف: "ومع ذلك، فإن النسخ الأصلية للوثائق العسكرية السرية للحرس الوطني الأوكراني تثبت بوضوح زيف هذه التصريحات".

وبين كوناشينكوف بأن أمر قائد الحرس الوطني الأوكراني، العقيد ميكولا بالان، بتاريخ 22 يناير 2022، تحت تصرف وزارة الدفاع الروسية، ويصف بالتفصيل خطة إعداد إحدى مجموعات الصدمة للعمليات الهجومية في منطقة ما يسمى "عملية القوات المشتركة" في دونباس.

وتابع موضحا تفاصيل الأمر "أمرت جميع أنشطة التنسيق القتالي للقوميين باستكمالها بحلول 28 فبراير من أجل ضمان إنجاز المهام القتالية كجزء من" عملية القوات المشتركة "الأوكرانية في دونباس".

وأشار الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية إلى أن الأمر يولي اهتماما كبيرا لقضايا "اختيار الأفراد وفحص الجميع من قبل علماء النفس والتأكد من دوافعهم العالية".

وشدد بيان الوزارة على أن العملية الروسية الخاصة أحبطت الهجوم الأوكراني واسع النطاق ضد جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.

وكانت القوات المسلحة الروسية، قد بدأت تنفيذ عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا يوم الخميس 24 شباط/ فبراير، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية عسكرية في دونباس، بناء على طلب قادة جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، للمساعدة في صد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية، لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين ومنع وقوع كارثة إنسانية في دونباس.

وأوضح الرئيس فلاديمير بوتين، بأن العملية تهدف إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.