مهمة الخدمة في المدار والتجميع والتصنيع 1 "أوسام-1" التابعة لناسا، هي مهمة ستكون أول من يزود بالوقود آلياً قمر صناعي تم تصميمه كيلا تتم صيانته، كما سيتم عرض التجميع و لقد اجتازت تقنيات التصنيع وقدراتها مراجعة التصميم الحرجة لمهمتها، وهذا معلم مهم يمهد الطريق لبناء المركبة الفضائية والحمولات والنظام الأرضي.
مهمة ناسا الروبوتية تجتاز امتحان تقنيات التصنيع بنجاح
أكملت ناسا و شركة ماكسار بنجاح المهمة في شباط 2022، بعد أقل من عام من الوصول إلى نفس الإنجاز لحافلة المركبة الفضائية الخاصة بالمهمة، والتي ركزت على جزء المركبة الفضائية المسؤول عن الاتصالات والطاقة والمناورة.
مهمة ناسا الروبوتية أوسام-1 تكمل مراجعة التصميم الحرجة
واشتملت مراجعة المهمة على جميع العناصر التي ستعمل معاً كنظام متكامل:
- حافلة مركبة فضائية.
- حمولة الخدمة مع 16 نظام فرعي بما في ذلك الأدوات وأنظمة الرؤية وذراعان آليان.
- حمولة الروبوت بالإضافة إلى البنية التحتية الفضائية "سبايدر" التي ستصنع شعاعاً وتجمع هوائي اتصالات باستخدام ذراع آلي ثالث.
- النظام الأرضي.
وأثناء المراجعة، أكد مهندسو ناسا والقيادة أن تصميم أوسام-1 كامل ويلبي المتطلبات المحددة، ويمكن لوكالة ناسا الآن المضي قدماً في تصنيع وتجميع ودمج المركبات الفضائية الروبوتية ذات الثلاثة أذرع.
وفي وقت لاحق من هذا العام، ستقوم شركة ماكسار بتسليم حافلة المركبة الفضائية إلى مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في غرينبيلت بولاية ماريلاند، حيث سيكمل المهندسون دمج واختبار جميع مكونات أوسام-1 استعداداً للإطلاق في موعد لا يتجاوز عام 2025.
ستستخدم أوسام-1 ذراع وأدوات روبوتية للتعامل مع لاندسات 7 وتزويد القمر الصناعي لرصد الأرض الذي تم إطلاقه في عام 1999 بمزيد من الوقود، وهو أول عرض من نوعه للتزود بالوقود من قبل وكالة ناسا، وبعد الخدمة، ستقوم حمولة سبايدر للمركبة الفضائية بعملية تجميع في الفضاء من خلال بناء هوائي اتصالات وظيفي من الأجزاء المخزنة، بالإضافة إلى التصنيع في الفضاء عن طريق إنتاج حزمة مركبة فضائية من خلال عملية تسمى بولتروجن.
استكشاف النظام الشمسي
وبشكل مجتمع، يمكن أن تساعد تقنيات وقدرات الخدمة في المدار والتجميع والتصنيع في خلق مستقبل أكثر استدامة لاستكشاف نظامنا الشمسي وما وراءه، بدءاً من خدمة المركبات الفضائية حتى يتمكنوا من السفر لمسافة أبعد، إلى بناء وصيانة الهياكل لدعم استمرار الوجود البشري في الفضاء.
المصدر: Parabolic ARC