دراسة: تمارين تقوية العضلات لمدة ساعة في الأسبوع يمكن أن تكون مرتبطة بحياة أطول

علوم

دراسة: تمارين تقوية العضلات لمدة ساعة في الأسبوع يمكن أن تكون مرتبطة بحياة أطول

10 آذار 2022 15:15

قال باحثون يابانيون أن قضاء 30 إلى 60 دقيقة في أنشطة تقوية العضلات أسبوعياً يمكن أن يضيف سنوات إلى حياة الشخص.

هذه التمارين يمكن أن تطيل العمر

في دراسة حديثة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، نظرت المجموعة في 16 دراسة فحصت العلاقة بين أنشطة تقوية العضلات والنتائج الصحية لدى البالغين الذين لا يعانون من ظروف صحية خطيرة.

وتقول دراسة جديدة أن المشي اليومي قد يقلل بشكل كبير من مخاطر ألزهايمر

تم أخذ البيانات من حوالي 480.000 مشارك، معظمهم يعيشون في الولايات المتحدة، وتم تحديد النتائج من خلال نشاط الإبلاغ الذاتي للمشاركين.

كان أولئك الذين مارسوا تمارين المقاومة لمدة 30 إلى 60 دقيقة كل أسبوع أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب أو السكري أو السرطان.

وبالإضافة إلى ذلك، كان لديهم خطر أقل بنسبة 10٪ إلى 20٪ للوفاة المبكرة من جميع الأسباب.

أولئك الذين يجمعون بين 30 إلى 60 دقيقة من أنشطة التقوية مع أي قدر من التمارين الهوائية يمكن أن يكون لديهم خطر أقل بنسبة 40٪ للوفاة المبكرة، و 46٪ أقل من الإصابة بأمراض القلب وفرصة أقل للوفاة بالسرطان بنسبة 28٪.

كما يمكن أن تمنع زيادة التمرينات اليومية لمدة 10 دقائق وفاة أكثر من 100 ألف شخص سنوياً، بحسب إحدى الدراسات.

أنشطة تقوية العضلات وخطر الإصابة بمرض السكري

وكتب مؤلفو الدراسة أن بحثهم هو الأول الذي يقيم بشكل منهجي العلاقة الطولية بين أنشطة تقوية العضلات وخطر الإصابة بمرض السكري.

وكتب المؤلفون: "ارتبطت أنشطة تقوية العضلات عكسياً بخطر الوفاة لجميع الأسباب والأمراض غير المعدية الرئيسية بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان الكلي والسكري وسرطان الرئة، ومع ذلك، فإن تأثير الحجم الأكبر من العضلات، في تعزيز الأنشطة المتعلقة بالوفيات لجميع الأسباب والأمراض القلبية الوعائية والسرطان الكلي غير واضح عند النظر في الارتباطات الملحوظة".

تشمل القيود التي تعاني منها الدراسة أن التحليل التلوي شمل عدداً قليلاً فقط من الدراسات، وقامت الدراسات المشمولة بتقييم أنشطة تقوية العضلات باستخدام استبيان تم الإبلاغ عنه ذاتياً أو بطريقة المقابلة، وأن معظم الدراسات أجريت في الولايات المتحدة، وأن الدراسات القائمة على الملاحظة تم تضمينها و يحتمل أن تتأثر بعوامل مربكة متبقية وغير معروفة وغير مقاسة وأنه تم البحث في قاعدتي بيانات فقط.

وقال المؤلفون أنه نظراً لمحدودية البيانات المتاحة، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، مثل تلك التي تركز على مجموعة سكانية أكثر تنوعاً.

المصدر: فوكس نيوز