دراسة: الأطفال المصابون بالربو ليسوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا

دراسة: الأطفال المصابون بالربو ليسوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا دراسة: الأطفال المصابون بالربو ليسوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا

الأطفال والمراهقون الذين تم تشخيص إصابتهم بالربو معرضون لخطر مماثل للإصابة بعدوى فيروس كوفيد-19 مثل أولئك الذين لا يعانون من الربو، وفقاً لدراسة أجريت اليوم ونشرت في مجلة طب الأطفال والتي تتحكم في العوامل المرتبطة باختبار فيروس سارس-كوفيد-2.

الأطفال المصابون بالربو وفيروس كورونا

تضمنت الدراسة التي تمت مراجعتها من قبل العلماء، والتي أجراها باحثو جامعة ديوك، مراجعة بأثر رجعي للسجلات الصحية الإلكترونية لـ 46900 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عاماً في ولاية كارولينا الشمالية، من بينهم 6324، 13.5٪، مصابون بالربو، لتحديد تشخيصات الإصابة بفيروس كوفيد-19 من 1 آذار 2020 إلى 30 أيلول 2021.

امتدت فترة الدراسة إلى ظهور وهيمنة متحور دلتا ولكن كان قبل ظهور متحور أوميكرون.

دراسة: الأطفال المصابون بالربو ليسوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا

تم اختبار ما مجموعه 10566، أي 22.5٪، من الأطفال مرة واحدة على الأقل من أجل فيروس كوفيد-19، وكان مرضى الربو عند الأطفال أكثر عرضة من غير المصابين بالربو للخضوع لاختبار فيروس كوفيد-19، بنسبة 33.0٪ مقابل 20.9٪.

تم اختبار ما مجموعه 1864 طفلاً، 4.0٪، إيجابياً لفيروس كوفيد-19، بما في ذلك 350 طفل، 5.5٪ مصابين بالربو و 1514 طفل، 3.7٪، غير مصابين بالربو.

ومن بين 1،864 مريضاً ثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد-19، تم نقل 34 منهم، أي 1.8 ٪ إلى المستشفى في غضون 30 يوماً، من بينهم 3 مصابين بالربو، ومن هؤلاء الأطفال، تم نقل 8، 0.5٪، إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب فيروس كوفيد-19، بما في ذلك 7 من 1514 طفلاً غير مصابين بالربو، 0.5٪، و 1 من 350 مصاباً بالربو، 0.3٪، كما تم إدخال طفل واحد غير مصاب بالربو إلى المستشفى لتلقي العلاج من متلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة عند الأطفال.

- نسبة الإصابة بالربو غير المتكافئ:

بالنسبة للأطفال غير المصابين بالربو، كان من المرجح أن يكون المصابون بالربو من الذكور، 58٪ مقابل 50٪، وأن يكونوا من السود،56٪ إلى 37٪.

وفي مجموعة متطابقة مع درجات النزعة من 12648 طفلاً، كان اختبار 706، أي 5.6٪ إيجابياً لفيروس كوفيد-19، و 350، 2.8٪، منهم مصابين بالربو.

ولاحظ مؤلفو الدراسة أن الربو هو الحالة المزمنة الأكثر شيوعاً والسبب الرئيسي للاستشفاء بين الأطفال والمراهقين، وفي حين أن الدراسة لم تظهر زيادة خطر الإصابة بعدوى فيروس كوفيد-19 بين مرضى الربو، قال الباحثون أن الربو يمكن أن يخفف من مخاطر العدوى من خلال انخفاض مستويات بروتينات سطح الخلية التي تتوسط دخول خلايا فيروس سارس-كوفيد-2.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للكورتيكوستيرويدات المستنشقة أن تثبط الاستجابات الالتهابية للمضيف وتقلل من تكاثر الفيروس، كما أن سلوكيات الوقاية من العدوى التي قد تكون شائعة بين الأطفال المصابين بالربو يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالعدوى.

وكتب الباحثون: "على الرغم من الاحتياطات العامة المستمرة فيما يتعلق بالربو و فيروس كوفيد-19، لم نجد أي دليل على أن الربو يهيئ الأطفال للإصابة بعدوى سارس-كوفيد-2 أو المرض الشديد بسبب فيروس كوفيد-19، والأهم من ذلك، لقد حددنا تباينات ملحوظة في اختبار سارس-كوفيد-2 بناءً على عوامل اجتماعية ديموغرافية، مما يبرز الحاجة إلى تحسين الوصول إلى الاختبار والرعاية بين بعض فئات الأطفال المعرضة للخطر".

هذا ودعا المؤلفون إلى مزيد من البحث لتقييم العلاقة بين الحالات الطبية المزمنة مثل الربو وعدوى فيروس كوفيد-19، ومراقبة تأثير المتحورات الجديدة واستراتيجيات التطعيم على عدوى كوفيد-19 عند الأطفال.

المصدر: Cid Rap