محطة الفضاء الدولية قد تكون آخر رابط دبلوماسي رسمي للولايات المتحدة وروسيا

محطة الفضاء الدولية قد تكون آخر رابط دبلوماسي رسمي للولايات المتحدة وروسيا

أصبحت محطة الفضاء الدولية وبشكل سريع الخط الأخير المتدهور للعلاقات الأمريكية والروسية.

- نقطة الانهيار:

أفادت الأنباء أن روسيا تفكر في الانسحاب من الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وهذه الخطوة ستزيد من التوترات الدولية بشأن غزو البلاد لأوكرانيا، سواء هنا أو خارج غلافنا الجوي، لأنها قد تضع أيضاً مستقبل محطة الفضاء الدولية في مهب الريح.

ووفقاً لتقرير لرويترز، استدعت روسيا جون سوليفان، سفير الولايات المتحدة في البلاد، لتوضيح أن البلاد تفكر بجدية في قطع العلاقات مع الولايات المتحدة بسبب وصف الرئيس جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ "مجرم حرب".

- مشاكل محطة الفضاء الدولية:

في حين أن هذا لا يمكن أن يكون سوى أخبار سيئة للتوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وروسيا حيث تغزو الأخيرة أوكرانيا، إلا أنه يمهد الطريق أيضاً لنزاع أقل بكثير على الأرض طالما استمر رواد الفضاء الأمريكيون ورواد الفضاء الروس في التعايش على محطة الفضاء الدولية.

وغرد إريك بيرغر رداً على الأخبار: "ليس لدي أي فكرة عما سيعنيه هذا لمحطة الفضاء الدولية، لكن يمكنها أن تبقى آخر رابط دبلوماسي رسمي بين البلدين".

ورداً على بيرغر، أشار خبير استدامة الفضاء الدكتور بريان ويدن إلى أنه يعتقد أنه من غير المحتمل "أن تكون هناك رغبة سياسية للشراكة مع روسيا لمدة 8 سنوات أخرى"، على الرغم من أن البدائل، مثل الاستمرار بدون الروس أو إخراج محطة الفضاء الدولية من المدار، ليست رائعة أيضاً.

المصدر: The Byte