قائد قوات الفضاء الأسترالي يشعر بالقلق من التخلف في القدرات العسكرية نسبة لروسيا والصين

تم إطلاق قيادة الدفاع الفضائية، التي تجمع بين موارد من سلاح الجو الملكي والبحرية والجيش، رسمياً اليوم وترأستها نائب المارشال الجوي كاثرين روبرتس.

قوات الفضاء الأسترالية

وقالت للصحفيين في مؤتمر الجو والفضاء في كانبيرا: "أنا سعيدة للغاية بإطلاقها، لقد مضى وقت طويل".

تقود نائب المارشال الجوي روبرتس الآن أكثر من 100 موظف من مقر جديد في كانبيرا، حيث تعمل وزارة الدفاع بالفعل على تطوير قدرات "حركية وغير حركية" للتخلص من ممتلكات الأعداء المحتملين بعيداً عن الأرض.

وقالت روبرتس: "أعتقد أنه من المهم حقاً أن نبدأ في المساهمة، فلدينا بضعة أقمار صناعية صغيرة هناك ولكن الوعي بمجال الفضاء هو المكان الذي يمكننا أن نبدأ فيه، ونحن بحاجة إلى تشغيله لأننا متأخرون جداً عن الركب".

تتابع أستراليا عن كثب القمر الصناعي الصيني SJ21، الذي نجح في إزالة قمر صناعي آخر للبلاد من المدار في وقت سابق من هذا العام، مما أثار قلق الولايات المتحدة وحلفائها.

وفي تشرين الثاني، تسببت روسيا أيضاً في صدمة عالمية عندما دمرت أحد أقمارها الصناعية القديمة في اختبار صاروخي مضاد للأقمار الصناعية.

وقالت نائب المارشال روبرتس: "أعتقد أن الأنشطة التي تقوم بها الصين وروسيا، والتي تم توثيقها جيداً إلى حد ما في المجال العام ، تخيفني، أعتقد أن افتقارنا للقدرة في الوقت الحالي ضد تلك التهديدات أمر مقلق، لكن لدي حليف كبير وهو الولايات المتحدة".

وقال وزير الدفاع بيتر داتون اليوم أن أستراليا ستحتاج يوماً ما إلى قوة فضائية خاصة بها، على غرار تلك التي أنشأها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

روسيا والصين

وقال قائد القوة الفضائية الأمريكية، الجنرال جيمس ديكنسون، الذي كان حاضراً لإطلاق قيادة الفضاء الأسترالية، أن أستراليا مهمة بالنسبة للعمليات الأمريكية.

وقال: "إن الأمر يتطلب حقاً من الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم لتوفير قدراتهم لهذه الهندسة، وأستراليا لديها جغرافيا رائعة لذلك، انظر إلى أستراليا، ما هو حجمها ومكانها في العالم في نصف الكرة الجنوبي، وما يمكن أن تحققه هذه القدرات فيما يتعلق بتزويدنا بالوعي بالمجال الفضائي".

كما رحبت الدكتورة كاساندرا ستير، خبيرة قانون الفضاء بالجامعة الوطنية الأسترالية، بإنشاء قيادة الفضاء لكنها حذرت من أن أستراليا يجب أن تمضي بحذر.

وقالت: "إنه وقت مثير بالنسبة لأستراليا كقوة متوسطة لزيادة وجودنا في الفضاء، لكننا بحاجة إلى توخي الحذر من استخدام أي لغة أو سياسة أو لغة استراتيجية يمكن اعتبارها تصعيدية، نحن نحتاج حقاً إلى تأكيد أنفسنا كقوة فضائية مسؤولة ومتوسطة".