دراسة  تؤكد أن متحور أوميكرون أقل خطورة بالنسبة للحوامل

تأثير متحور أوميكرون على الحوامل

درس الباحثون 141 شخصاً مصاباً بالفيروس في النصف الأول من عام 2020 والذين قدموا عينات دم بعد 12 شهراً، حيث لم يتم تطعيم أي منهم في غضون ذلك الوقت، ووفقاً لتقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة لانسيت، كان لا يزال لدى معظم الأفراد مستويات منخفضة من الأجسام المضادة، ولا يزال لدى معظم أولئك الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً بعض الأجسام المضادة التي يمكن أن تحيد الفيروس.

دراسة  تؤكد أن متحور أوميكرون أقل خطورة بالنسبة للحوامل

ولكن في كل شخص، بغض النظر عن العمر أو شدة العدوى الأصلية، بما في ذلك المرضى الذين فقدوا أجسامهم المضادة المعادلة، كانت استجابات ما يسمى بخلايا الذاكرة ب وخلايا الذاكرة التائية لا تزال واضحة، وقال الباحثون: "ولم تتعطل المناعة بسبب المتحورات الجديدة، ولا تمنع هذه الدفاعات العدوى ولكنها تساعد في الوقاية من المرض الشديد".

وأشار الباحثون إلى أن "لقاحات كورونا الحالية تركز بشكل أساسي على تحييد الأجسام المضادة، وتؤكد هذه البيانات على أهمية مناعة الخلايا البائية والخلايا التائية الواسعة لاستراتيجيات اللقاح المستقبلية التي تستهدف فيروس سارس-كوفيد-2".

- أوميكرون أقل خطورة على الحوامل:

أظهرت دراسة جديدة أن النساء الحوامل خلال موجة أوميكرون الأخيرة كان لديهن أكثر من ثمانية أضعاف معدل تشخيصات الإصابة بفيروس كوفيد-19، لكن احتمالات الإصابة بأمراض خطيرة أقل مقارنة بالنساء الحوامل اللاعي تم تشخيصهن في وقت مبكر من الوباء.

درس الأطباء في تكساس 2641 امرأة مصابة بعدوى فيروس كوفيد-19 أثناء الحمل من أيار 2020 حتى كانون الثاني 2022، وبينما كانت الأعداد الأسبوعية للولادات متشابهة طوال فترة الدراسة، كان متوسط ​​العدد الأسبوعي للنساء المصابات اللاتي يلدن في وقت مبكر من الوباء 17، و 14 خلال متحور دلتا، و 138 خلال متحور أوميكرون، كما أفاد الباحثون يوم الخميس في مجلة جاما الطبية.

ووجدوا أن أقل من 1٪ من النساء المصابات خلال موجة أوميكرون احتجن إلى دخول المستشفى، مقارنة بنحو 12٪ خلال دلتا، وقالت قائدة الدراسة الدكتورة إميلي أديكاري من يو تي ساوثويسترن في بيان "كنا محظوظين للغاية، لأن قابلية انتقال أوميكرون لم تقابلها شدتها".