أكدت الإعلامية الكويتية مي العيدان على أنها غير منزعجة من توصيفها بـ كلمة " خالتي" من قبل الفاشينيستا روان بن حسين، خاصة وأن الفارق العمري بينهما تسعة عشر عاماً، وأكدت أنها سترد على إساءة الأخيرة لها، لا لشيء وإنما لأنها صغيرة في التعامل وغير ناضجة وشخصية طاردة.
مي العيدان ترد على روان بن حسين
أوضحت الناقدة الفنية أن محاولة مواطنتها الشابة التقليل من شأنها بـ عبارة " خالتي مي أهديكِ أغنية ورقصة أديوس" كـ رد على انتقادها لها و لهذا العمل، إن دلَّ فـ يدل على شيء واحد، وهو أن روان رغم دراستها للقانون وحصولها على شهادة جامعية في المحاماة، لاتعلم وغير مطلعة على قانون بلدها الأم الكويت والذي يقضي بـ السماح بـ النقد الفني والمجاهرة بـ الرأي، تحت بند" انتقاد عمل الشخص مكفول".
وشككت مقدمة برنامج " كشف حساب" بـ حقيقة المشاهدات المسجلة على فيديو كليب أغنية " أديوس"، وأشارت إلى أن وصفها لـ روان بـ الصغيرة، جاء على هامش ظهورها غير الناضج وضحكاتها غير المبررة عند قراءتها لـ ردود المتابعين على تيك توك على انتقادها الفني.
مي العيدان تتحدث عن مساعدتها لـ روان بن حسين
وأشارت العيدان إلى أن المحبة المتبادلة خارجة عن إطار النقد الفني، ولاتمت لها بـ صلِّة، وذلك في معرض ردها على عبارة دونتها الأخيرة تحت فيديو الرد، كتبت فيها:" مي أنا أحبك حتى لو ما تحبيني".
واستطردت الإعلامية الشهيرة مذكرة السنابية الشابة بـ التوسط لها عند أحد المحامين لتولي قضاياها، إضافة إلى مساعدتها في الوصول والحصول على رقم الطبيب الفرنسي الذي عالج مواطنتهما الإعلامية فجر السعيد، بغية الإطلاع والإشراف على معالجة والدتها خلال فترة مرضها ورقودها في العناية المركزة.
وقالت الناقدة الكويتية أن لا شيء جبرهاعلى تقديم المساعدة لمواطنتها لولا الحب والرغبة في فعل الخير ومدِّ يد العون، وبينت أن تبادل مشاعر المحبة مع الأشخاص لايعنيها وإنما تنطلق في علاقتها من باب طريقة تعامل وأسلوب الناس.
مي العيدان تكشف سبب عدم إساءتها لـ روان بن حسين
وأوضحت أن ردها البسيط وعدم هجومها المسيءعلى مواطنتها الشابة، جاء لعدة أسباب أحدها أن والد الأخيرة مريض ومتعب صحياً والآخر أن الإعلامية سلوى حسين ابنة عم والد روان صديقتها وتعدها أختاً كبرى.
ونصحت مي العيدان روان بن حسين بـ التغيير من نفسها وأسلوبها نحو الأفضل، كي لا يأتي عليها يوم وتبقى فيه بـ مفردها دون أصدقاء ومحبين.