ألمانيا تخطط للحصول على درع مضاد للصواريخ شبيه بالقبة الحديدية الإسرائيلية

القبة الحديدة الإسرائيلية

لم يُتخذ القرار رسمياً بعد، لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار أولاف شولتز، التشكيل الرئيسي للائتلاف الحاكم، يؤيده، ويحدد الصحيفة اليومية الأكثر قراءة على نطاق واسع في ألمانيا، ويوضح لبيلد، مقرر البوندستاغ لشؤون ميزانية الدفاع، أندرياس شوارتز: "نحتاج إلى حماية أنفسنا بشكل أفضل من التهديد الروسي، لذلك، نحتاج إلى درع صاروخي بحجم ألمانيا بسرعة"، ويضيف أن الجهاز الإسرائيلي المضاد للصواريخ الذي يهدف إلى مواجهة الصواريخ بعيدة المدى: "نظام آرو 3 الإسرائيلي حل جيد".

ألمانيا تخطط للحصول على درع مضاد للصواريخ شبيه بالقبة الحديدية الإسرائيلية

وبحسب صحيفة بيلد، فإن النظام المستوحى من "القبة الحديدية" الإسرائيلية سيكلف حوالي 2 مليار يورو ويمكن أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2025 من ثلاثة مواقع في ألمانيا، حيث سيكون الدرع قوياً بما يكفي لتغطية بولندا ورومانيا ودول البلطيق أيضاً.

القبة الحديدية هي نظام دفاع جوي متنقل في جميع الأحوال الجوية طورته شركة رافاييل و شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية، وتم تصميم النظام لاعتراض وتدمير الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المدفعية التي يتم إطلاقها من مسافات تصل إلى 4 كيلومترات إلى 70 كيلومتر، والتي من شأن مسارها أن يأخذها إلى منطقة مأهولة بالسكان في إسرائيل.

تم الإعلان عن تشغيل القبة الحديدية وتم نشرها في البداية في 27 آذار 2011 بالقرب من بئر السبع، وفي 7 نيسان 2011، نجح النظام في اعتراض صاروخ أطلق من غزة لأول مرة، وفي 10 آذار 2012، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن النظام أسقط 90٪ من الصواريخ التي تم إطلاقها من غزة والتي كانت ستسقط في مناطق مأهولة بالسكان على حد زعمها، وفي أواخر عام 2012، قالت إسرائيل أنها تأمل في زيادة مدى اعتراض القبة الحديدية، من 70 كيلومتر كحد أقصى إلى 250 كيلومتر، وجعلها أكثر تنوعاً بحيث يمكنها اعتراض الصواريخ القادمة من اتجاهين في وقت واحد.

نظام صواريخ باراك 8 الإسرائيلي

وفي تشرين الثاني 2012، أشارت البيانات الرسمية إلى أنها اعترضت أكثر من 400 صاروخ، وبحلول أواخر تشرين الأول 2014 ، اعترضت أنظمة القبة الحديدية أكثر من 1200 صاروخ، وبالإضافة إلى انتشارها البري، أفيد في عام 2017 أن بطاريات القبة الحديدية ستُنشر في المستقبل في البحر على طرادات فئة ساعر 6، لحماية منصات الغاز البحرية بالاقتران مع نظام صواريخ باراك 8 الإسرائيلي.