التحقت الناشطة اليمنية أروى عمر بـ ركب النساء والنجمات المتجملات، وأعلنت خضوعها لـ عملية تجميل الأنف، مؤكدة أن ما فعلته جاء لـ زيادة الثقة بـ نفسها وليس على سبيل الإعلان والتسويق، وذلك من خلال صورة شاركتها مع متابعيها عبر سناب شات.
أروى عمر بعد خضوعها لـعملية تجميل الأنف
بينت المدونة الشهيرة في معرض تدويناتها التي كتبتها على صور وجهها المتورم وأنفها المضمد بـ فعل عملية التجميل، أنها أرادت من هذا الأمر تعديل العظمة الأمامية ورفعها قليلاً، بغية تناسق شكل الأنف.
وأكدت أن قرارها بـ إجراء العمل التجميلي، جاء لزيادة ثقتها في نفسها وليس على هامش الإعلان والدعاية والتسويق، وأشارت إلى عدم شعورها بـ أي ألمٍّ خلال وبعد الإجراء الجراحي، وأبدت سعادتها الكبيرة بـ النتيجة التي ستأتي على هامش هذا الأمر.
وشكرت المدونة المتهمة بـ إثارة الجدل جميع الأشخاص اللذين ساندوها خلال تواجدها في المستشفى، قبل أن تمتعض ساخرة من تأثير العمل الجراحي على حجم عيناها، قائلة:" عيوني صغيرة.. صغرت بـ زيادة".
من هي أروى عمر؟
مدونة يمنية، تقيم في المملكة العربية السعودية ومتزوجة من رجل سعودي يدعى عبد الله المولد، درست وتخرجت أروى عمر في جامعة الملك فهد، وحصلت على بكالوريوس من قسم الفنون الجميلة.
دخلت عالم التدوين من خلال نشرها لرسوماتها عبر السوشيال ميديا، وعليه انجذب النشطاء لحسابها وأصبحوا يتابعونها لاسيما عبر سناب شات، حيث أجمعوا في معظمهم على قدراتها العالية في الرسم وتميز رسوماتها وقدرتها على الابتكار.
اتجهت الناشطة اليمنية المقيمة في العاصمة السعودية الرياض، بعد ذلك إلى التدوين اليومي لتفاصيل حياتها ونشاطاتها على السوشيال ميديا، وتعرضت على إثره للعديد من المواقف والإشكالات، حيث اتهمت ذات مرة بـ العنصرية بعدما استعرضت وضعها للمكياج على وجه عاملتها المنزلية، بـ الإشارة إلى أنها ستعتمد وضع مستحضر تجميل أبيض لتغيير لون بشرة العاملة كونها داكنة.
وحُبست غير مرة لمدة ثمانية أشهر في السعودية، حيث اختلفت توقعات وأخبار أسباب إلقاء القبض عليها بين مؤكد على تورطها بـ تجارة المخدرات وبين مشير إلى تعاطيها وإدمانها، ولكنها نفت كل الشائعات التي انطلقت حول الموضوع بعد خروجها من محبسها، مؤكدة أن محتوى من محتواها السابق على سناب شات، السبب في إلقاء القبض عليها ومثولها أمام القانون.
النهضة نيوز