دراسة تؤكد أن شدة أعراض فيروس كورونا لا تدل على ارتفاع احتمال انتشاره

دراسة تؤكد أن شدة أعراض فيروس كورونا لا تدل على ارتفاع احتمال انتشاره

وجدت أول تجربة "تحدي بشري" في العالم تعرض فيها متطوعون عن عمد لفيروس كورونا أن الأعراض لم يكن لها أي تأثير على مدى احتمالية نقل الشخص المصاب للمرض إلى الآخرين، وتؤكد النتائج صعوبة الوقاية من العدوى المجتمعية حيث تحذر منظمة الصحة العالمية من ارتفاع الحالات.

شدة أعراض فيروس كورونا

أظهر المشروع البحثي ، الذي تديره أوبين أورفان بالاشتراك مع جامعة إمبريال، لندن، أنه من بين 18 مشاركاً أصيبوا بفيروس كوفيد-19، فإن شدة الأعراض، أو ما إذا كانوا قد ظهرت عليهم الأعراض على الإطلاق، لا علاقة لها بالحمل الفيروسي في مجاري الهواء.

تم قياس الحمل الفيروسي، أو الميل إلى التخلص من الفيروس، بطريقتين تعرفان باسم مقايسة تشكيل البؤرة وتفاعل البلمرة المتسلسل الكمي.

وقال الباحثون في ورقة بحثية نشرتها صحيفة نيتشر ميديسن العلمية: "لم يكن هناك ارتباط بين كمية الفيروسات بواسطة مقايسة تشكيل البؤرة أو تفاعل البلمرة المتسلسل الكمي ودرجة الأعراض".

كشفت التجربة عن 36 من البالغين الأصحاء الذين ليس لديهم تاريخ من الإصابة أو التطعيم ضد سلالة فيروس سارس-كوفيد-2 الأصلية من الفيروس وراقبتهم في وضع الحجر الصحي.

انتشار فيروس كورونا

ونظراً لأنه تم العثور على اثنين من المتطوعين لديهم أجسام مضادة للفيروس بعد كل شيء، فقد تم استبعادهم من التحليل، ولكن أكثر من نصفهم بقليل أصيبوا بالفيروس.

وقال فريق البحث في وقت سابق من هذا العام، أنه لم تحدث أي أحداث سلبية خطيرة، وقد ثبت أن نموذج دراسة التحدي البشري آمن وجيد التحمل لدى البالغين الأصحاء.

المصدر: موقع نيوز ماكس