العلماء يؤكدون أن مزيج من الجزيئات يدعى عوامل ياماناكا يستطيع إيقاف شيخوخة الخلايا

العلماء يؤكدون أن مزيج من الجزيئات يدعى عوامل ياماناكا يستطيع إيقاف شيخوخة الخلايا العلماء يؤكدون أن مزيج من الجزيئات يدعى عوامل ياماناكا يستطيع إيقاف شيخوخة الخلايا

لا يقتصر الأمر على أجسامنا كعمر كامل، ولكن كل خلية تتقدم في العمر أيضاً، يهدف علاج تجديد الخلايا في جوهره إلى إعادة تعيين الخلايا الفردية إلى حالتها غير المجددة، ووجد العلماء في عدد من المجموعات البحثية بما في ذلك أولئك في كلية الطب بجامعة هارفارد وجامعة ستانفورد ومعهد سالك أنه باستخدام مزيج من الجزيئات، المعروفة باسم "عوامل ياماناكا"، من الممكن التراجع عن شيخوخة الخلايا، وبالتالي آثار الشيخوخة غير المرغوب فيها.

عوامل ياماناكا توقف شيخوخة الخلايا

مع تقدم خلايانا، تكتسب المزيد من الطفرات والواسمات اللاجينية، وهي تعديلات على الحمض النووي تملي ما إذا كان الجين قد تم تشغيله أو إيقاف تشغيله، ولقد وجد الباحثون أن عوامل ياماناكا Oct4 و Sox2 و Klf4 و cMyc، ويمكنها العمل على الخلايا وإعادة ضبط الحمض النووي بشكل أساسي إلى نمطه الأصلي، والتخلص من العلامات اللاجينية، وإعادة الساعة البيولوجية لهذه الخلايا وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، هناك خط رفيع بين إعادة الخلايا إلى الوراء بما يكفي بحيث تصبح "أصغر سناً" مع الاحتفاظ بنوعها ووظيفتها، ولكن ليس بعيداً لدرجة أنها تتحول إلى خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات، والتي تكون مفيدة في بعض إعدادات الطب الشخصي.

العلماء يؤكدون أن مزيج من الجزيئات يدعى عوامل ياماناكا يستطيع إيقاف شيخوخة الخلايا

يبدو كل هذا مثيراً، لكن هل ينجح بالفعل؟ وضعت أحدث دراسة من معهد سولك في سان دييغو، برئاسة إزبيسو بيلمونت، هذه النظرية موضع التنفيذ، واختبرت أشكالاً مختلفة من العلاج الخلوي على الفئران، لقد أثبتوا أن الفئران التي خضعت للعلاج تشبه الحيوانات الأصغر سناً جسدياً، في الكلى والجلد، وعلى مستوى الخلايا الفرعية في الحمض النووي والعلامات اللاجينية، ولم يلاحظ أي آثار جانبية ضارة مثل السرطان أو التغيرات العصبية أو التغيرات السلوكية في هذه الحيوانات، مما يشير إلى إمكانية استخدام هذه التقنية في العلاج.

علاج جديد لإيقاف شيخوخة الخلايا

يذكر أن هذا العلاج ليس علاجاً للوفيات ويجب اعتباره وسيلة لتحسين الصحة وليس وسيلة للعيش إلى الأبد، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل إجراء التجارب البشرية، والعلماء غير متأكدين مما إذا كان هذا العلاج سيجعله يستخدم في العيادات، لكن الدراسات الحديثة هي خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن لا تتخلصي من كريم الوجه منذ الآن.

المصدر: The Gist