أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن سلطات كييف تستعد بمساعدة بريطانية لفبركات جديدة على مراحل، لاتهام القوات المسلحة الروسية بمعاملة المدنيين في منطقة جنوب أوكرانيا بوحشية.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أوضح رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، بأن "نظام كييف يحضر برعاية القوات الخاصة البريطانية لتلفيقات جديدة واتهام القوات الروسية بمعاملة سكان أوكرانيا بوحشية في منطقة سومي جنوب أوكرانيا".
كما لفت إلى أن "هناك أيضا قوة من الجيش والدرك الفرنسيين وصلوا إلى أوكرانيا وسيحاولون التستر على جرائم الحرب التي ارتكبتها كييف وتلفيق الاتهامات للقوات الروسية".
وبين بأن "الجنود من قوات العمليات الخاصة الفرنسية، وصلوا إلى جانب خبراء تقنيين من قوات الدرك ووزارة الداخلية الفرنسية إلى أوكرانيا الاثنين عبر ألمانيا وبولندا عبر ما يسمى بالممر الدبلوماسي".
وأضاف: "مع الأخذ في الاعتبار حيادية المتخصصين الفرنسيين، لا يمكن الاعتماد على تحقيق نزيه، ويبدو أن المجالات الرئيسية لنشاطهم ستكون إخفاء العديد من جرائم الحرب ضد سكان أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، السلطات الأوكرانية ارتكبت هذه الجرائم على مدى السنوات الثماني الماضية".
ويذكر أن السلطات الأوكرانية اتهمت روسيا في وقت سابق، بارتكاب عمليات تعذيب وقتل، بعد اكتشاف مقابر جماعية في بوتشا بمنطقة كييف والعثور على مئات الجثث العائدة لمدنيين، بعد انسحاب القوات الروسية منها.
وبدورها نفت وزارة الدفاع الروسية، الاتهامات الموجهة لقواتها بقتل مدنيين في مدينة بوتشا، مؤكدة بأن صور الجثث في شوارع المدينة هي "إنتاج جديد لنظام كييف من أجل وسائل الإعلام الغربية"، وبأن "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على "جرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد".
المصدر: روسيا اليوم