الجيش الروسي يتسلم المزيد من المركبات المتطورة المضادة للدبابات رغم العقوبات الاقتصادية

الجيش الروسي يتسلم المزيد من مركبات Shturm-S وKhrizantema-S

تشتهر مركبات Shturm-S و Khrizantema-S بأحدث التقنيات وقدراتها الهائلة في الحرب المضادة للدبابات، حيث يعزز نظام Shturm-S، المجهز بصواريخ موجهة قوية وأنظمة استهداف متطورة، قدرة الجيش الروسي على الاشتباك مع الأهداف المدرعة بفعالية، ومن ناحية أخرى، يتميز نظام Khrizantema-S بتعدد استخداماته ودقته، حيث يتميز بأنظمة رادارية وأنظمة تصوير حراري متقدمة لتحديد الأهداف.

روسيا تواصل تعزيز قدراتها الدفاعية رغم العقوبات

ويُنظر إلى هذا التطور على أنه خطوة استراتيجية من قبل روستيك لتعزيز القدرة العملياتية للجيش الروسي، خاصة في سياق الصراع المستمر في أوكرانيا، كما يسلط الضوء على مرونة روسيا وتصميمها على مواصلة تقدمها الدفاعي على الرغم من العقوبات الدولية.

ومن المرجح أن يكون لاستكمال عملية التسليم هذه آثار كبيرة على ديناميكيات الصراع في أوروبا الشرقية، مما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة المضطربة بالفعل، كما أنه يثير تساؤلات حول مدى فعالية العقوبات الاقتصادية كأداة فعالة في التأثير على سلوك الدول في السياسة الدولية.

مواصفات نظام مدمر الدبابات Shturm-S الروسي المتطور

تم تطوير Shturm-S، وهي مدمرة دبابات من الحقبة السوفيتية، لتعزيز قدرات القوات المسلحة السوفيتية رداً على الدبابات الغربية المتقدمة مثل M1 أبرامز و ليوبارد 2، وتعتمد هذه المركبة على منصة ناقلة الجنود المدرعة المجنزرة MT-LB، لكنها تتميز بتصميم فريد من نوعه، حيث تحمل قاذفة دائرية واحدة قابلة للسحب ومتصلة بمحمل أوتوماتيكي بدلاً من مقصورة القوات، وتستخدم هذه القاذفة صواريخ 9M114 Shturm المضادة للدبابات، والتي تستخدم أيضاً في المروحية الهجومية Mi-24.

وفيما يتعلق بالقوة النارية، يتميز صاروخ Shturm-S بأنه عالي السرعة وموجه بالترددات الراديوية، وهو قادر على الاشتباك مع الدبابات الحديثة بشكل فعال في نطاق 5 كيلومترات، ويمكنها أيضاً استخدام صاروخ أتاكا 9M120 الأطول مدى، مما يعزز تنوعها القتالي، كما أن النظام لديه معدل إطلاق نار من 2 إلى 4 صواريخ في الدقيقة ويحمل إجمالي 12 صاروخ، ومع ذلك، لا يمكنها إطلاق النار أثناء التحرك ولا تزال تفتقر إلى الأسلحة الثانوية للحماية الذاتية.