إدارة بايدن تنهي تجارب الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية وتحث الدول الأخرى على الانضمام

الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية

أعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس الحظر في خطاب ألقته في قاعدة فاندنبورغ للقوة الفضائية في كاليفورنيا يوم الاثنين، وقالت هاريس: "نحن أول دولة تقدم مثل هذا الالتزام، واليوم، نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، أدعو جميع الدول إلى الانضمام إلينا، سواء أكانت الأمة ترتاد الفضاء أم لا، فإننا نعتقد أن هذا سيفيد الجميع مثلما يفيد الفضاء الجميع".

تعرضت هذه الخطوة على الفور لانتقادات من المشرعين الذين قالوا أنها يمكن أن تضعف مكانة الولايات المتحدة في سباق الفضاء العالمي.

وقال مايك تورنر، النائب الجمهوري عن ولاية أوهايو، في لجنة المخابرات بمجلس النواب، مساء الإثنين: "يجب على الولايات المتحدة أن تظهر قوتها على المسرح العالمي فيما تواصل موسكو هجماتها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا، إن تجريد أنفسنا من جانب واحد من خيار زيادة قدراتنا في الفضاء، قد يعرض أمننا القومي للخطر ويضعف قدرتنا على الاستجابة للتهديدات الروسية والصينية المتزايدة".

وقال مايك روجرز، النائب الجمهوري عن ولاية ألاباما، وهو أعلى عضو جمهوري في لجنة القوات المسلحة، أن الحظر "لا يفعل شيئاً لردع خصومنا في مجال الحرب المتصاعد، لقد أظهر كل من الروس والحزب الشيوعي الصيني قدراتهم المضادة للأقمار الصناعية، وسيكون من السذاجة الاعتقاد بأنهم لا ينوون استخدامها ضد أقمارنا.

الصين تدمر قمراً صناعياً للأرصاد الجوية

دمرت روسيا قمراً صناعياً من العهد السوفيتي البائد في تشرين الثاني، مما تسبب في وجود أكثر من 1500 قطعة من الحطام الفضائي الذي شكل خطراً على محطة الفضاء الدولية.

دمرت الصين قمراً صناعياً للأرصاد الجوية في عام 2007 تسبب في تكوين سحابة من أكثر من 3000 قطعة من الحطام الفضائي، بينما استهدفت الهند الأقمار الصناعية في عام 2019.

كما أطلقت الولايات المتحدة صاروخ اعتراضي من سفينة حربية في عام 2008 لتدمير قمر تجسس صناعي معطل.

وإجمالاً، خلقت التجارب الصاروخية التي أجرتها الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا حوالي 6300 قطعة من الحطام الفضائي منذ الستينيات.