دراسة تؤكد أن وجود سلاح في المنزل يضاعف خطر القتل وعادة ما تكون النساء هي الضحايا

منوعات

دراسة تؤكد أن وجود سلاح في المنزل يضاعف خطر القتل وعادة ما تكون النساء هي الضحايا

20 نيسان 2022 13:37

تتمتع بعض المناطق ببعض من أعلى معدلات امتلاك الأسلحة في العالم، وتتميز بعض الدول بقوانين لامتلاك الأسلحة أقل تقييداً من غيرها، ويشير بحث جديد إلى أن هذه المعدلات المرتفعة تأتي مع مخاطر كبيرة، حيث أظهرت دراسة جديدة أن أولئك الذين يعيشون في منازل توجد فيها أسلحة أكثر عرضة للوفاة من جرائم القتل بأكثر من الضعف.

خطورة وجود سلاح في المنزل

درس الباحثون في جامعة ستانفورد جرائم القتل بين ما يقرب من 18 مليوناً من سكان كاليفورنيا على مدار 12 عاماً، كما قاموا أيضاً بتكبير حجم أنواع مختلفة من جرائم القتل، مثل الأشخاص الذين قتلوا على يد شركائهم أو أزواجهم، ووجدوا أن الأشخاص الذين يعيشون مع أصحاب الأسلحة كانوا أكثر عرضة سبع مرات لإطلاق النار من قبل الزوج أو الشريك الحميم، وكانت الغالبية العظمى من هؤلاء الضحايا، بنسبة أكثر من 80٪، من النساء.

قال الباحث الرئيسي ديفيد ستودرت: "عندما نفكر في المخاطر غير المباشرة لامتلاك السلاح، فإننا نتحدث حقاً عن مجموعة سكانية يغلب عليها الطابع الأنثوي".

تحتل مونتانا ووايومنغ المرتبة الأولى والثانية في الولايات المتحدة من حيث ملكية الفرد للسلاح، وتأتي ولاية أيداهو في المركز الرابع بعد ألاسكا.

جرائم القتل

ويقول ستودرت أن الأخطار التي ألقى الضوء عليها في بحثه يمكن أن تكون أكبر في ماونتن ويست مما تقترحه دراسة كاليفورنيا بالنظر إلى أن هذه الولاية لديها بعض أكثر قوانين الأسلحة صرامة في البلاد.

وأوضح قائلاً: "قد تكون المخاطر التي قدرناها هنا في كاليفورنيا أقل في الواقع من المخاطر في أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك منطقة ماونتن ويست، حيث لا توجد قواعد صارمة تماماً حول اقتناء الأسلحة النارية".

يذكر أن الدراسة أكدت أن النتائج، رغم الحصول عليها من الولايات المتحدة، إلا أنها قابلة للتعميم في جميع أنحاء العالم وخاصة في البلدان التي لا تمتلك نظام دقيق لمراقبة وتسجيل الأسلحة الموجودة فيها.

المصدر: راديو آسبن