واصلت المجموعات المسلحة المدعومة من القوات التركية في مناطق انتشارهم بريف منطقة رأس العين بالحسكة الاعتداء على ممتلكات الأهالي ونهب محاصيلهم وأدوات إنتاجهم الزراعي، كما واصلت المجموعات المسلحة في منطقة عفرين شمال حلب أعمال الحفر والتنقيب غير الشرعي في المواقع الأثرية.
وفي السياق ذاته أشارت وكالة "سانا" إلى أن مجموعات المسلحة تستقل سيارات تركية قامت باقتحام عدداً من القرى والبلدات بريف رأس العين، كما قامت بمداهمت عشرات المنازل وبنهب مخازين المحاصيل الزراعية وأثاث المنازل تحت تهديد السلاح.
وتقوم المجموعات المسلحة بمحاولات استقطاب الشبان للقتال في صفوفها تحت تهديد السلاح أو بترغيبهم بأموال مغرية، حيث يقابلها السكان بلرفض وعدم الانصياع، حسب "سانا".
ومن جهة ثانية أشارت مصادر محلية لـ"سانا" أن قائم مقام بلدة أورفة التركية دخل مدينة رأس العين، حيث تمت رؤيته وهو يتفقد المنازل لنقل مزيد من المسلحين وعائلاتهم لاسكانهم في منازل المدنيين، حسب المصدر.
الى ذلك لفتت المصادر المحلية إلى سقوط قتلى ومصابين بين صفوف المقاتلين الأتراك نتيجة انفجار عدة ألغام في قريتي العامرية والعريشة، حيث أوضحت المصادر أنه تم نقل المصابين لاحقاً إلى الأراضي التركية للعلاج.
وفي سياق آخر أكدت مصادر أهلية لـ"سانا" أن مسلحين تابعين لما يسمى "الحمزات" المدعوم من قبل القوات التركية أجرو عمليات حفر بحثاً عن الآثار وذلك لتهريبها وبيعها عبر الحدود التركية، في قرية "جوقة" الواقعة بريف منطقة عفرين، بالإضافة إلى نبش مزار ديني يقع بين قريتي جوقة وكوكان.
وأشارت المصادر إلى أنه تم مشاهدت عدداً من المسلحين يحملون أكياساً من مواقع الحفر إلى مدينة عفرين.