علوم

ابتكار جديد ينهي خطورة سرطان الثدي والبروستات..

9 أيار 2022 19:48



من أكثر السرطانات المنتشرة بين النساء سرطان الثدي الذي يسبب لها مشاكل كثيرة ويسبب في كثير من الأحيان تشوه يبقى مدى الحياة بسبب استئصال الثدي.

كما أن الرجال معرضون بشدة للإصابة بسرطان البروستات، والذي يسبب لهم أيضاً ألماً شديداً ويصعب علاجه، ولكن تمكن مؤخراً العلماء البريطانيون من إكتشاف طريقة تحارب نوعي السرطان المميتين، وتنهي خطورتهما..



من أكثر السرطانات المنتشرة بين النساء سرطان الثدي الذي يسبب لها مشاكل كثيرة ويسبب في كثير من الأحيان تشوه يبقى مدى الحياة بسبب استئصال الثدي.

كما أن الرجال معرضون بشدة للإصابة بسرطان البروستات، والذي يسبب لهم أيضاً ألماً شديداً ويصعب علاجه، ولكن تمكن مؤخراً العلماء البريطانيون من إكتشاف طريقة تحارب نوعي السرطان المميتين، وتنهي خطورتهما..

حيث يحاول علماء وباحثون العمل على ابتكار طريقة توصف بالثورية لعلاج السرطان والأورام الخبيثة تقوم على إدخال عناصر مجهرية مع موجات مغناطيسية إلى دم المريض تهاجم الأورام الخبيثة والسرطانات التي تتواجد في الثدي والبروستات.

وكشفت صحيفة "غارديان"، أن هذا المشروع الذي يشرف عليه علماء جامعة "شيفلد" البريطانية، يقوم بالدرجة الأولى على المعارف التي تراكمت في تخصصين طبيين اثنين.

محاربة السرطان:

إن أول المجالات التي تحارب السرطانات هو الفيروسات، خاصة الفيروسات التي تهاجم الأورام الخبيثة،

أما الاختصاص الثاني فهو بكتيريا التربة لأنه يتم اعتمادها بشكل اساسي لإقامة المجال المغناطيسي للأرض.

طريقة علاج السرطان:

وقالت مونيتا موتانا، الباحثة المشاركة في المشروع، أن علاج الأورام هو واضح وبسيط، فهي تقوم على استخدام البكتيريا كدواء لسرطاني الثدي والبروستات وأورام أخرى.

تقوم الطريقة على أخذ فئة واحدة من البكتيريا التي تقوم بمهاجمة الأورام، بعدها يتم ابتكار وتطوير طريقة تجعل البكتيريا تصل إلى الأورام الداخلية، بالاعتماد على البكتيريا التي تحرك المغناطيس.

وأوضحت العالمة موتانا أن هناك أملاً كبيراً في أن يحقق هذا العلاج نقطة تحول في حياة المرضى فهو يحافظ على حياتهم.

هذا وحصل العلماء القائمون على المشروع في جامعة "شيفلد" على ميزانية كبيرة من منظمة بحوث السرطان البريطانية "كانسر ريسيرتش" التي تأسست عام 2012، وباتت اليوم أهم الهيئات العلمية المرموقة في العالم.

الفيروسات التي تحلل السرطان :

تعرف الفيروسات المضادة للسرطان التي يعتمد عليها البحث بـ "الفيروسات المحللة للورم" وتقوم على تحليل السرطانات والأورام وهي موجودة وطبيعية غير مبتكرة، إلا أن العلماء يمكنهم ادخال بعض التعديلات عليها وذلك بغية زيادة امكانياتها في التصدي للورم، ومن أجل حماية الخلايا الصحية والغير مصابة من التعرض لهذه الفيروسات.

وعند إصابة المريض بفيروس محلل للأورام، سيحدث الإنشقاق أو الإنفجار في خلية السرطان وتتحلل وتموت.

وفي السابق، أصدرت هيئة الغذاء والدواء الأميركية ترخيصاً لاستخدام فيروس معدل معروف باسم "الهربس البسيط"، ويعرف بخاصيته المعدية وقتاله لأورام السرطان، ويتم استخدامه حالياً لعلاج "الميلانوما"، وهو سرطان جلدي.