خبير يحذر من فقدان عملة إيثيريوم غالبية قيمتها في المستقبل القريب

فقد توقع أحد الخبراء أن إيثيريوم، التي تمتلك ثاني أكبر قيمة سوقية لأي عملة رقمية بعد البيتكوين، ستفقد غالبية قيمتها في المستقبل القريب.

حيث فقد رمز الإيثر بالفعل 60 في المائة من قيمته منذ أن وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في تشرين الثاني من العام الماضي، وفي وقت كتابة هذا التقرير، كان يتم تداول الإيثريوم بسعر 2000 دولار أمريكي.

ومع ذلك، نقلت وكالة بلومبرغ، عن جون روك من منظمة أبحاث 22V، أنه يتوقع انخفاض هذا الرقم إلى 420 دولار أمريكي إذا لم تتمكن العملة من الارتفاع، لم يكن روك متفائلاً، حيث قال في مذكرة في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الإيثيريوم "في ذروة بيعه يومياً ويباع في ذروة البيع الأسبوعي ولا يمكنه الارتفاع".

فلقد كان شهر رعب بالنسبة للعملات الرقمية، وهذا تناقض صارخ مع هذا الوقت من العام الماضي، بعد أن تأثرت أولاً برفع أسعار الفائدة الفيدرالية الأمريكية، ثم استهداف الصناعة من قبل "عبقري شرير".

إلقاء اللوم على العبقري الشرير في بلوكتشين:

وصل الألم الاقتصادي المحيط بالعملات الرقمية إلى مستويات جديدة الأسبوع الماضي بعد انخفاض سلسلة بلوكتشين بنسبة 98 في المائة في غضون 24 ساعة فقط.

فقد تراجعت عملة شركة تيرا UST، التي كانت في السابق من بين أكثر 10 عملات رقمية قيمة في العالم، إلى ما دون 1 دولار أمريكي اليوم الأربعاء، هذا على الرغم من بلوغ الذروة بالقرب من 120 دولار أمريكي الشهر الماضي فقط.

وانخفضت قيمتها السوقية من أكثر من 40 مليار دولار أمريكي إلى 500 مليون دولار أمريكي فقط يوم الجمعة فيما أطلق عليه اسم "دوامة الموت".

وقامت شركة تيرا بتعليق العملة الرقمية رسمياً، حيث غردت الشركة: "لقد توقف بلوكتشين تيرا رسمياً في block 7607789"، "أوقفت تيرا الشبكة للتوصل إلى خطة لإعادة تشكيلها".

وفي وقت كتابة هذا التقرير، تم إدراج عملة تيرا المستقرة على أنها تساوي 0.0001897 دولار أمريكي فقط.

وكان لانهيار تيرا تأثير كبير على سوق العملات الرقمية الأوسع حيث انخفض سعر البيتكوين إلى أدنى مستوى له منذ كانون الأول 2020، عند 25000 دولار أمريكي عند أدنى مستوياته، ووانخفض سهم إيثيريوم أيضاً بنسبة 16٪.