توصلت دراسة حديثة إلى أن استراحة لمدة 14 يوماً من اتباع نظام غذائي تساعد على زيادة فقدان الوزن بنسبة 50 بالمائة.
الصيام المتقطع
الأشخاص الذين أخذوا استراحة من اتباع نظام غذائي لبضعة أسابيع يجدون أيضاً أنه من الأسهل الحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل.
الصيام المتقطع وفقدان الوزن
يعد الحصول على استراحة من نظام غذائي لفقدان الوزن مفيداً لأن الجسم يعتاد بشكل طبيعي على خفض مستويات السعرات الحرارية أثناء اتباع نظام غذائي، وهذا يسبب تباطؤ عملية التمثيل الغذائي.
ومع ذلك، فإن أخذ قسط من الراحة يرفع معدل الأيض إلى المعدل الطبيعي مرة أخرى، مما يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية.
كيف يؤثر الصيام المتقطع على فقدان الوزن
وأوضح البروفيسور نوالا بيرن، مؤلف الدراسة الأول: "عندما نخفض مدخولنا من الطاقة، أي الطعام، أثناء اتباع نظام غذائي، فإن الأيض أثناء الراحة ينخفض إلى حد أكبر مما هو متوقع، وهي ظاهرة تسمى "التوليد الحراري التكيفي"، مما يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة".
"رد فعل المجاعة" هو آلية البقاء التي ساعدت البشر على البقاء على قيد الحياة كنوع عندما كان الإمداد الغذائي غير متسق في آلاف السنين الماضية، ويساهم الآن في زيادة محيط الخصر لدينا عندما تكون الإمدادات الغذائية متاحة بسهولة".
نتائج دراسة تأثير الصيام المتقطع على فقدان الوزن
شملت الدراسة 51 رجلاً كانوا إما يتبعون حمية غذائية باستمرار أو أخذوا فترات راحة لمدة أسبوعين، وتم إجراء البحث بطريقة تجعل كلتا المجموعتين قد اتبعتا نفس الكمية إجمالاً.
وفي نهاية الدراسة، فقد الرجال الذين أخذوا استراحة لمدة أسبوعين 12 كيلوغرام مقارنة بـ 9 كيلوغرام في مجموعة الحمية المستمرة، كما مكّن النظام الغذائي المتقطع الرجال من الحفاظ على خسارة وزن أكبر بمقدار 8 كيلوغرام من أولئك الذين يتبعون حمية غذائية باستمرار.
وقال البروفيسور بيرن أن فترات الراحة القصيرة من اتباع نظام غذائي ليست فعالة: "هناك مجموعة متزايدة من الأبحاث التي أظهرت أن الأنظمة الغذائية التي تستخدم فترات من يوم إلى سبعة أيام من الصيام الكامل أو الجزئي بالتناوب مع تناول الطعام العادية، ليست أكثر فاعلية في إنقاص الوزن من النظام الغذائي المستمر التقليدي، حيث يبدو أن "فترات الراحة" من النظام الغذائي التي استخدمناها في هذه الدراسة قد تكون حاسمة لنجاح هذا النهج".
"في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيقات حول نهج النظام الغذائي المتقطع هذا، فإن النتائج المستخلصة من هذه الدراسة توفر دعماً أولياً للنموذج كبديل أفضل لاتباع نظام غذائي مستمر لفقدان الوزن".