تمارين رياضية يومية تساعد على إطالة العمر

استند البحث إلى الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 85 عاماً والذين ارتدوا مقاييس التسارع على خصرهم لمدة أسبوع.

وكتب مؤلفو الدراسة: "الفوائد الصحية العامة المحتملة لتغيير النشاط البدني اليومي بمقدار يمكن التحكم فيه غير معروفة حتى الآن، في هذه الدراسة، استخدمنا قياسات مقياس التسارع لفحص الارتباط بين النشاط البدني والوفيات في عينة سكانية من البالغين في الولايات المتحدة، تدعم هذه النتائج تنفيذ الاستراتيجيات القائمة على الأدلة لتحسين النشاط البدني للبالغين وتقليل الوفيات المحتملة".

المشي لإطالة العمر

وجد الباحثون أنه من خلال زيادة النشاط البدني المعتدل إلى القوي بمقدار 10 دقائق يومياً، يمكن تجنب ما يقرب من 6.9٪ من الوفيات السنوية. ينتج عن ذلك 111174 حالة وفاة يمكن الوقاية منها كل عام، وفقاً للمعهد الوطني للسرطان، قسم علم وبائيات السرطان وعلم الوراثة.

ووفقاً للباحثين، فإن ممارسة المزيد من التمارين حالت دون حدوث المزيد من الوفيات، حيث تضاعف العدد تقريباً ثلاث مرات ليصل إلى 209459 و 272297 حالة وفاة يمكن الوقاية منها بمدة 20 دقيقة و 30 دقيقة من النشاط البدني، على التوالي، وكانت الفوائد متشابهة بين الرجال والنساء والمجموعات العرقية المختلفة. يوضح هذا التحليل التأثير المحتمل لجهود الصحة العامة لزيادة متوسط مستويات النشاط البدني.

النشاط البدني يخفض عدد الوفيات

تمت متابعة المتطوعين لمدة 10 سنوات، حدثت خلالها 1165 حالة وفاة، واستخدم الباحثون طريقة إحصائية تسمى "باف"، والتي تعني الكسر المنسوب للسكان، لتقدير نسبة الوفيات في الولايات المتحدة التي كان من الممكن منعها بزيادات متواضعة في النشاط البدني.

وقال مؤلفو الدراسة: "على حد علمنا، هذه هي الدراسة الأولى لتقدير عدد الوفيات التي يمكن الوقاية منها من خلال النشاط البدني باستخدام القياسات المستندة إلى مقياس التسارع بين البالغين في الولايات المتحدة مع إدراك أن زيادة النشاط البدني قد لا يكون ممكناً للجميع".