علاقة طول الأظافر بنمو البكتيريا

يقول جيفري كابلان، الأستاذ في قسم علم الأحياء بالجامعة الأمريكية: "كلما زاد طول الظفر، زادت مساحة السطح التي يمكن أن تلتصق بها الكائنات الحية الدقيقة"، ووجدت الدراسات 32 نوعاً من البكتيريا و 28 نوعاً من الفطريات المختلفة تحت الأظافر.

أنواع البكتيريا الموجودة تحت الأظافر

يقول كابلان أنه لا يهم ما إذا كانت الأظافر الطويلة حقيقية أم اصطناعية لأنه بغض النظر عن السطح، فإن الطول يجعل من الصعب تنظيفها وتطهيرها تماماً، ويضيف أن إحدى الدراسات وجدت أن بكتيريا MRSA، وهي بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية يمكن أن تسبب عدوى خطيرة، كانت موجودة تحت 50٪ من عينات الأظافر التي تم تحليلها.

 البكتيريا الموجودة تحت الأظافر

يمكن أن تتسبب البكتيريا أو الفطريات التي تعيش تحت أظافرك في تشوه الأظافر، ويمكن لمسببات الأمراض أن تجد طرقاً في جسمك لتسبب المرض، وبالإضافة إلى ذلك، فإن خطر نقل العدوى إلى الأفراد الأكثر ضعفاً هو أمر محتمل، وهذا هو السبب في أن العاملين في مجال الرعاية الصحية مطالبون بالحفاظ على أظافرهم قصيرة.

تم ربط وجود بكتيريا يحتمل أن تكون قاتلة تحت أظافر بعض الممرضات في مستشفى الأطفال في أوكلاهوما بوفاة 16 طفلاً في العناية المركزة في عام 1997، ووجد باحثو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها شكلاً قاتلاً من البكتيريا تحت أظافر اثنتين من الممرضات هناك، وكان لإحداهن أظافر طويلة وطبيعية والثانية لديها أظافر طويلة صناعية.

طرق انتقال البكتيريا من الأظافر إلى داخل الجسم

ويقول كابلان أنه يمكنك أيضاً نقل بكتيريا مثل المكورات العنقودية إلى نظامك الخاص عن طريق "الخدش وقضم الأظافر وخدش الأنف ومص الأصابع".

الوقاية من بكتيريا الأظافر

هذا وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن أظافر الأصابع يجب أن تبقى قصيرة لتقليل انتشار العدوى ويجب تنظيف الجوانب السفلية بشكل متكرر بالماء والصابون، وتقول الوكالة: "قبل قص الأظافر أو تنظيفها، يجب تنظيف جميع المعدات بشكل صحيح، يعد تعقيم جميع المعدات قبل الاستخدام أمراً مهماً بشكل خاص عند مشاركة أدوات الأظافر بين عدد من الأشخاص".