الأجسام الطائرة المجهولة 

الأجسام الطائرة المجهولة هي أشياء يتم ملاحظتها في السماء ولا يمكن تحديدها على أنها طائرات أو يمكن تفسيرها من خلال الظواهر الطبيعية، وتحمل الأجسام الغريبة ضمنياً ارتباطاً بالمركبات الفضائية، لذلك يتم تجنبها عادةً في هذا السياق، ولكن ما تفعله ناسا الآن هو النظر في البيانات الموجودة هناك.

قال عالم الفيزياء الفلكية ديفيد سبيرجيل، رئيس الدراسة ورئيس مؤسسة سايمونز، في مؤتمر صحفي اليوم: "عندما تبحث عن الحياة على المريخ، فإنك تبدأ بفرضية تريد اختبارها، هذه ظاهرة لا نفهمها ونريد جمع المزيد من البيانات عنها".

دراسة علمية عن وجود الأجسام الطائرة المجهول

ستبدأ الدراسة في أوائل الخريف وستستغرق حوالي تسعة أشهر لتكتمل، ولا تكلف أكثر من 100000 دولار، كما قال دانييل إيفانز، مساعد نائب المدير المساعد للبحث في مديرية المهام العلمية التابعة لناسا، حيث سيعتمد البحث بشكل أساسي على البيانات المفتوحة، وسيتم نشر التقرير الناتج بالكامل وستعقد ناسا اجتماعات لمناقشة النتائج التي توصلت إليها مع الجمهور.

لماذا تدرس ناسا وجود الأجسام الطائرة المجهولة 

تضيف دراسة ناسا إلى الاهتمام المتزايد بإلغاء وصمة العار التي يُطلق عليها عموماً مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، وفي أيار، عقد الكونغرس أول جلسة استماع بشأن الأجسام الطائرة المجهولة منذ الستينيات، وحث مسؤولو البنتاغون والمخابرات الجمهور على الإبلاغ عن المشاهدة على أنها مسألة تتعلق بالأمن القومي في تلك الجلسة، وفي حين أن هذه الدراسة ليست جزءاً من فرقة عمل وزارة الدفاع التي تأسست في عام 2021 والمكلفة بتحديد ومعالجة الأجسام الطائرة المجهولة، ويقول توماس زوربوشن، المدير المساعد للعلوم في وكالة ناسا، أن الاهتمام العلمي وقضايا سلامة الطيران قد حفزت المجموعة على إطلاق الاستفسار الآن، وقال زوربوشن أن الدراسة لن تحدد ما إذا كانت هناك حياة ذكية خارج الأرض، لكنها قد تساعد الباحثين على الاقتراب قليلاً من القدرة على الإجابة على السؤال.

وقال: "في هذه اللحظة، ومع وجود الأدلة التي لدينا، سيكون من الصعب العثور على دليل قاطع على أن حدثاً ما يحصل، أعتقد أن هذا لا يقول سوى القليل جداً عن الأحداث نفسها، إنه يقول شيئاً ما عن مدى توفر البيانات، وهذا هو بالضبط سبب القيام بذلك".