التقييم البيئي النهائي لبرنامج إطلاق مركبة ستارشيب الخاصة بشركة سبيس إكس

- النتيجة النهائية:

سيتعين على الشركة التي يقودها إيلون ماسك إجراء قدر كبير من التغييرات على موقع الإطلاق، كما هو مفصل في وثيقة من 183 صفحة، لضمان أن يكون تأثير الموقع على البيئة المحيطة ضئيلاً.

لقد مر وقت طويل بالفعل، حيث بدأ التحقيق في تشرين الثاني 2020، وتأخر التقييم النهائي خمس مرات على الأقل خلال الأشهر الستة الماضية، وبشكل عام، من المحتمل أن يكون الإصدار خبراً جيداً لشركة سبيس إكس، على الرغم من أنه سيتعين عليها إجراء بعض التغييرات للامتثال للطلبات.

وتقول تغريدة سبيس إكس: "اقتربنا خطوة واحدة من أول اختبار طيران مداري لمركبة ستارشيب".

- لا يوجد تأثير كبير على البيئة:

على الرغم من التغييرات، وجدت إدارة الطيران الفيدرالية أن جهود سبيس إكس "لن تؤثر بشكل كبير على جودة البيئة".

بعبارة أخرى، ستظل الشركة قادرة على إطلاق مركبة فضائية ضخمة متجهة إلى القمر ومركبة "سوبر هيفي بوستر" الضخمة بنفس القدر من موقعها المسمى "ستاربيس"، والذي يصادف أنه موطن محمية أمريكية للحياة البرية الوطنية.

تتضمن الوثيقة أكثر من 75 إجراء تخفيف مدرج في مجموعة متنوعة من التغييرات المختلفة المطلوبة، من الحد من مستويات الضوضاء إلى إجراء تغييرات في التعامل مع مواد الخطر البيولوجي.

سيتعين على سبيس إكس أيضاً العمل مع "عالم أحياء مؤهل" لمعرفة طريقة لتقليل تأثيرات الإضاءة في الموقع على السلاحف البحرية، كما سيتعين على الشركة أيضاً ضمان الحفاظ على التاريخ المحلي من خلال فهرسة المعالم التاريخية، وحتى "إنشاء منصة لمشاهدة الحياة البرية".

- العد التنازلي للانطلاق:

في المقابل، سيسمح لشركة سبيس إكس بإطلاق ستارشيب و سوبر هيفي من موقع الإطلاق في بوكا تشيكا، تكساس، وكذلك الهبوط بمركبتها الفضائية على "منصة عائمة في خليج المكسيك، أو في المياه في المحيط الهادئ بالقرب من هاواي"، وفقاً لوثائق إدارة الطيران الفيدرالية.

هذا ولم تحدد الشركة بعد موعداً للإطلاق الافتتاحي إلى المدار، ولكن بالنظر إلى هذه الأخبار، يجب أن نسمع منهم قريباً.