اسم فيروس جدري القرود تمييزي و وصمة عار

وقالت مجموعة العلماء في ورقة موقف على الإنترنت: "في سياق التفشي العالمي الحالي، فإن استمرار الإشارة إلى هذا الفيروس وتصنيفه لكونه أفريقياً ليس فقط غير دقيق ولكنه أيضاً تمييزي ويسبب وصمة عار لنا".

وقال كريستيان هابي، مدير المركز الأفريقي للتميز في علم جينوم الأمراض المعدية في جامعة ريديمر في إيدي، نيجيريا: "إذا لم يتم تسمية فيروس سارس-كوفيد-2، على سبيل المثال، باسم فيروس ووهان، فإن السؤال هو، لماذا لدينا فيروس أو كليد مسمى على اسم موقع جغرافي معين في إفريقيا، ثم يمتد إلى الناس في تلك المناطق، إذا كان علينا استخدام الموقع الجغرافي في إعطاء الأسماء، فعلينا تسمية جميع الفيروسات حسب الموقع الجغرافي".

غضب من ربط جدري القرود بأفريقيا

كما أعرب هابي عن غضبه من الطريقة التي يتم بها تصوير تفشي المرض في وسائل الإعلام الرئيسية، حيث أدرجت بعض المنافذ الإخبارية صوراً لأطفال أفارقة مصابين بآفة جدري القرود، وقال: "نجد ذلك تمييزياً للغاية، ونجده وصمة عار للغاية وإلى حد ما، أجده عنصرياً للغاية، إن وسائل الإعلام الرئيسية، بدلاً من عرض صور الأشخاص الذين يظهرون مع القروح، وهم رجال بيض، يواصلون طرح صور الأطفال في إفريقيا والأفارقة، ولا يوجد اتصال".

وقالت ماريا فان كيركوف، التي تترأس وحدة الأمراض الناشئة والأمراض الحيوانية المنشأ في برنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية، أن الوكالة سوف تستجيب للفكرة.