يمكن أن تكون الحساسية مزعجة حقاً لأي طفل ولكن بشكل خاص للأطفال الرضع، هذا لأنهم لا يفهمون ما يحدث لهم، قد يكون هذا مزعجاً حقاً للوالدين، لحسن الحظ، هناك أشياء يمكنك القيام بها لحماية طفلك من الحساسية وتخفيف أعراضها.
يقال أن الحساسية هي أكثر أنواع الأمراض المزمنة شيوعاً، وتشير الدراسات إلى أن عدد الأشخاص المصابين بالحساسية في المملكة المتحدة يرتفع بنسبة 5٪ كل عام.
الحساسية الأكثر شيوعا عند الأطفال
بشكل عام، يُعتقد أن حوالي طفل واحد من بين كل 40 طفل في المملكة المتحدة يعاني من نوع من الحساسية الخطيرة، وتشمل الحساسية الأكثر شيوعاً ما يلي:
- حساسية الطعام.
- غبار الطلع.
- عث الغبار.
- لدغات ولسعات الحشرات.
قد يكون من الصعب في بعض الأحيان معرفة ما قد يكون طفلك مصاباً بالحساسية منه، وعلى سبيل المثال، قد تتساءل عما إذا كانت إحدى حساسيات طفلك هي حبوب اللقاح أو غبار الطلع، خاصة إذا ظهرت عليه الأعراض مع اقتراب موسم حمى القش، لكن هذا ليس هو الحال بالضرورة.
من غير المحتمل أن يكون الأطفال الصغار جداً قد أمضوا وقتاً طويلاً في الهواء الطلق ولم يتعرضوا كثيراً لحبوب اللقاح، فهم أكثر عرضة للتعرض لمسببات الحساسية الأخرى في الداخل، ويمكن أن يشمل ذلك عث غبار المنزل ووبر الحيوانات والعفن، وكلها يمكن أن تسبب أيضاً أعراض الحساسية وتتطور في أي وقت من السنة.
* هل يمكنك تقليل فرص إصابة طفلك بالحساسية؟
غالباً ما تنتقل الحساسية، مثل حمى القش، وأمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو، في العائلات، لذلك، إذا كان أحد والدي الطفل يعاني من حساسية تجاه حبوب اللقاح أو مرض حساسية آخر، فمن المرجح أن يصاب الطفل بهذه الحالات أيضاً.
لحسن الحظ، هناك تدابير يمكنك تنفيذها لإبطاء تطور هذه الظروف أو حتى تقليل فرص تطورها.
* ماذا أفعل إذا ظهرت على طفلي أعراض الحساسية؟
إذا كنت قلقاً بشأن أعراض طفلك وتشك في احتمال إصابته بالحساسية، يمكنك استشارة طبيبك العام، ومع ذلك، ونظراً لأنه قد يكون من الصعب تحديد سببها الجذري، فقد تتم إحالتك للحصول على مشورة متخصصة من طبيب أطفال أو أخصائي حساسية.
إذا ظهرت على طفلك علامات رد فعل تحسسي شديد، مثل الصفير أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، يجب أن تعامل هذا على أنه حالة طبية طارئة والذهاب إلى المشفى على الفور.
* كيف أعالج حساسية طفلي؟
إذا كنت تشك في أن طفلك يعاني من الحساسية، فعليك محاولة منع أي تعرض إضافي للمصدر، وإذا كانت الحساسية متعلقة بالطعام أو الشراب، فهذا يعني اختيار مكونات بديلة.
بمجرد تأكيد الحساسية، سيتمكن طبيبك العام أو أخصائي الحساسية من وصف أفضل شكل من أشكال العلاج لطفلك، ويمكن عادة علاج الحساسية الخفيفة في المنزل، ومع ذلك، قد تتطلب الحساسية الشديدة وصف دواء، وبالنسبة للرضع والأطفال الصغار، يمكن أن يشمل ذلك مضادات الهيستامين أو المنشطات أو حاقنات الأدرينالين التلقائية.
* حماية طفلك من الحساسية:
من المهم أن تتخذ تدابير محددة لمنع مسببات الحساسية لدى طفلك، وتشرح الدكتورة ديبورا لي من صيدلية دكتور فوكس على الإنترنت أسهل الطرق للحفاظ على سلامة طفلك من غبار المنزل والحيوانات والعفن:
* كيف تحمي طفلك من غبار المنزل:
- استخدم الفراش المضاد للحساسية.
- نظف بانتظام بقطعة قماش مبللة.
- اغسل الأرضيات بانتظام، وإذا أمكن، تجنب وجود السجاد في منزلك.
* كيف تحمي طفلك من وبر الحيوانات:
- من الناحية المثالية، تجنب وجود الحيوانات الأليفة التي تحتوي على وبر مثل الكلاب والقطط والأرانب وخنازير غينيا.
- إذا كان لديك حيوانات أليفة، اتركها خارج غرفة الطفل وبعيداً عن الأسرة والأثاث.
- اغسل الحيوان الأليف مرة واحدة في الأسبوع لتقليل وبر الحيوانات.
* كيف تحمي طفلك من العفن:
- امنع الرطوبة في منزلك واستخدم مزيل الرطوبة إذا لزم الأمر.
- تأكد من وجود تهوية كافية.
- جفف الغسيل في خزانة تهوية أو مجفف ملابس وليس بالقرب من طفلك.
إذا كنت قلقاً بشأن أعراض الحساسية لدى طفلك، أو إذا كنت تشك في أن أعراضه قد تفاقمت، فعليك استشارة طبيب الأطفال أو أخصائي الحساسية فوراً.
المصدر: Patient