وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ميزانية دفاع جديدة للسنة المالية 2020، التي بدأت في 1 تشرين الأول، والتي تنص على فرض عقوباتٍ صارمة على روسيا.
وقد تبلغ ميزانية الدفاع الجديدة 738 مليار دولار، أي بزيادةٍ وصلت إلى 3.1٪ عن السنة المالية 2019، والتي كانت 716 مليار دولار، حيث تم تخصيص حوالي 635 مليار دولار للبنتاغون، و71.5 مليار دولارٍ لمواصلة العمليات العسكرية في أفغانستان و سوريا واليمن ومحاربة الإرهاب في دولٍ أخرى، كما وتم تخصيص 31.5 مليار دولار للحفاظ على القدرات القتالية للأسلحة النووية وتحديثها عبر وزارة الطاقة الأمريكية ولأغراض الدفاع الأخرى.
كما ستبلغ المساعدات العسكرية لأوكرانيا 300 مليون دولار، أي بزيادةٍ قدرها 50 مليون دولار عن عام 2019، وتستهدف خطة ميزانية الدفاع الجديدة فرض عقوباتٍ على روسيا بسبب مشاريع خط أنابيب الغاز "ستريم 2"، وخط الغاز التركي "ستريم1"، بالإضافة إلى قيودٍ في إطار قانون حماية المدنيين السوريين الخاص بقانون "قيصر".
وقد تم تمديد حظر التعاون المباشر مع موسكو في المجال العسكري مرةً أخرى، ونصح الحكومة الأمريكية بعدم الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم كجزء من أراضي روسيا.