زيادة معدل تبني العملات الرقمية
وفقاً للدراسة، لا يزال تبني العملة الرقمية في نقطته الأساسية حيث يتم تخصيص 0.3٪ فقط من إجمالي الثروة الفردية في فئة الأصول، مقارنةً بـ 25٪ مخصصة للأسهم، مثل أسهم الشركات الخاصة.
يميل الأمريكيون الشماليون إلى استثمار مبالغ كبيرة في الأصول الرقمية، بينما يقف الأفارقة في الزاوية المقابلة في المتوسط.
على الرغم من معدل التبني المنخفض والتراجع الأخير في السوق، تتوقع الدراسة موجة جديدة من الأشخاص للإنضمام إلى عالم العملات الرقمية في السنوات التالية. بمقارنة فئة الأصول بتطور الإنترنت في التسعينيات.
حسبت الدراسة فإنه من المحتمل أن يصل عدد مستخدمي العملات الرقمية إلى مليار بحلول عام 2030.
تجدر الإشارة إلى أن المتداولين المحترفين يجدون العملات الرقمية أكثر جاذبية من غيرها، حيث وزع المستثمرون الأفراد حوالي 300 مليون دولار أو 4٪ من ثروتهم فيها، بينما خصص المستثمرون المؤسسيون 2٪ من إجمالي محفظتهم.
من بين المستثمرين المؤسسيين، فإن صناديق التحوط وشركات رأس المال الاستثماري هي الأكثر استعداداً للاستثمار. ضاعف هؤلاء اللاعبون من استثماراتهم بمعدل إلى 70 مليار دولار تقريباً في الربع الأخير من عام 2020 إلى نهاية عام 2021، وتتوقع الدراسة أن تستمر المخصصات في الإرتفاع.
كما حددت الدراسة أيضاً بعض أكبر الشركات التي تمتلك العملات الرقمية، بما في ذلك تسلا، و ميكروستراتيجي.
الرئيس التنفيذي لـ منصة كوينبيس Coinbase لديه نفس التوقعات
في مايو/آيار من هذا العام، توقع برايان أرمسترونغ،الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ منصة كوينبيس Coinbase أن العدد الإجمالي لـ مستخدمي العملة الرقمية في جميع أنحاء العالم سيرتفع إلى مليار مستخدم، ولكن على عكس الدراسة المذكورة أعلاه، يعتقد المدير التنفيذي أن هذا الإنجاز سيتم تحقيقه في العشرين عاماً القادمة.
لا تفتقر توقعات أرمسترونغ إلى المنطق لأن تبني العملات الرقمية آخذ في الإرتفاع مؤخراً، خاصةً خلال السباق الصاعد العام الماضي. خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2021، زاد عدد الأفراد المشاركين في السوق بأكثر من الضعف، حيث وصل إلى أكثر من 220 مليون.
وتشير مصادر مختلفة إلى أن أكثر من 300 مليون شخص يصنفون حالياً كـ مستخدمين للعملات الرقمية.
المصدر: CryptoPotato