زيادة شعبية العملات الرقمية في أوكرانيا... إليكم التفاصيل

من المتوقع أن يؤدي تقييد "الهريفنيا" إلى زيادة الإهتمام بالعملات الرقمية

أدخل البنك الوطني الأوكراني (NBU) قواعد جديدة إستجابةً للأساسيات المتغيرة لإقتصاد البلاد خلال الصراع العسكري المستمر مع روسيا.

خفضت السلطة النقدية قيمة "الهريفنيا" الأوكرانية مقابل الدولار بنسبة 25٪، ووضعت قيود جديدة على العمليات المصرفية مع العملة الوطنية.

ووفقاً للوائح المحدثة للأفراد، والمطبقة في 21 يوليو / تموز، يمكن للبنوك بيع العملات الأجنبية غير النقدية لعملائها فقط إذا تم إيداع المبالغ لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، دون خيار إنهاء العقد.

كما تم إستبدال سقف 50،000 هريفنيا للسحب من بطاقات الدفع بحد أسبوعي يبلغ 12،500 (340 دولار).

تم تخفيض التحويلات إلى الخارج من البطاقات الصادرة عن البنوك الأوكرانية من 100 ألف هريفنيا (حوالي 2700 دولار أمريكي) إلى 30 ألف هريفنيا (800 دولار أمريكي). وقد تم تحديد الحد الأقصى للتسويات عبر الحدود ببطاقات الهريفنيا عند 100 ألف شهرياً.

من جهته، أكد حاكم البنك الوطني الأوكراني "كيريل شيفتشينكو؛ أنّ جميع الإجراءات التي تم إدخالها منذ بداية الحرب مؤقتة وتسمح للإقتصاد بالبقاء. ومع ذلك، فهي تؤثر بشكل خطير على الأوكرانيين، وخاصة هؤلاء الملايين من مواطني الأمة الذين أجبروا على مغادرة البلاد ولا يزالون غير قادرين على العودة.

في ذات السياق، قد تؤدي قيود البنك الوطني الأوكراني إلى زيادة إهتمام الأوكرانيين بالعملات الرقمية، حيث علق مؤسس بورصة كونا الأوكرانية للعملات الرقمية ، ميخائيل تشوبانيان: "نتوقع زيادة في معدل دوران واستخدام العملات الرقمية. مشيراً إلى أن 100 ألف هريفنيا لا شيء في أوروبا. 

وأشار شوبانيان أيضاً إلى أن القيود الجديدة ستعيق عمل المتطوعين، حيث يتم شراء معظم المساعدات الإنسانية ببطاقات صادرة عن البنوك الأوكرانية ومملوكة للأفراد.

قال تشوبانيان، الذي وصف سياسة البنك المركزي بأنها صارمة وحذر من أن البنوك الأوكرانية وميزانية الدولة ستكون الخاسرة: "الآن سنحول هذه التدفقات بالكامل إلى العملات الرقمية ".