قدم محامو Voyager خطاب رفض في المحكمة في 24 يوليو/تموز. كان التسليم جزء من إجراءات الإفلاس التي رفعتها Voyager.
من خلال محاميها، شجبت Voyager العرض العام الذي قدمته FTX و Alameda، الذي ينص على شراء جميع أصول Voyager والقروض المستحقة، بإستثناء القرض الذي تخلفت عن سداده 3AC، وإعتبرته تصفية أصول Voyager فقط لأنه يفيد AlamedaFTX.
وإعتبرت Voyager في الخطاب أنّ الإعلان عن مثل هذه العروض قد يعرض عمليات الإستحواذ المحتملة الأخرى للخطر، وأن إجراءات FTX تقوض عملية العطاءات التنافسية المنسقة والخاصة، وأشارت إلى أن "AlamedaFTX إنتهكت إلتزامات مختلفة تجاه المدينين ومحكمة الإفلاس".
كما إعتبر ممثلو Voyager أن خطتهم لإعادة تنظيم الكيان هي الأفضل. وفقاً لهم، فإنه سيوفر جميع أموال عملائهم وأكبر قدر ممكن من عملاتهم الرقمية، وقد دفع هذا مستثمري الشركة إلى التشكيك في جدوى الخطة.
عرض Alameda إلى Voyager
في 22 يوليو/تموز، قدمت ثلاث شركات مرتبطة بالرئيس التنفيذي لـ منصة FTX، سام بانكمان-فريد عرضاً لشركة Voyager، يتضمن قيام Alameda بشراءجميع أصول Voyager، و تقوم FTX أو FTX US ببيع وتوزيع الأصول بشكل متناسب بين المستخدمين المتأثرين بالإفلاس.
بانكمان-فريد
في سلسلة من التغريدات التي تم نشرها في 24 يوليو/تموز، كرر بانكمان-فريد السبب الكامن وراء نية FTX الخاصة للاستحواذ على Voyager، وإدعى أن عملاء Voyager قد مروا بالفعل بما يكفي، وبالتالي، يجب أن يكونوا قادرين على إسترداد أصولهم عاجلاً وليس آجلاً. كما إعتبر بانكمان-فريد بأن عرضه وسيلة لـ مستخدمي Voyager لتعويض خسائرهم، حيث وضع خطة لهم للإنتقال من المنصة.
مخاوف Voyager
حددت Voyager مخاوفها من العرض، الذي يمكن أن "يضر المستخدمين". تضمنت المخاوف إمكانية تحقيق مكاسب رأسمالية وعواقب ضريبية وتحديد سقف غير عادل لقيمة حساب مستخدم Voyager بقيمته اعتباراً من 5 يوليو/تموز.
كما أن إزال عملة VGX من شأنه أن يدمر على الفور أكثر من 100 مليون دولار من القيمة.
إلى جانب ذلك، دحض الخطاب الشائعات القائلة بأن AlamedaFTX لديها فرصة أفضل للفوز بعروض الشراء.