وزير المهجرين اللبناني: النازحون السوريون أمام خيارين إما العودة أو تقديم تبرير موجب للبقاء

حيث أوضح شرف الدين في حديث تلفزيوني لقناة mtv، بأن "خيارين أمام النازحين السوريين لا ثالث لهما إما العودة إلى سورية التي أصدرت إعفاء وكل من يرفض ذلك عليه أن يذهب إلى بلد ثالث، أو أن يقدم عبر محام تبريرا موجبا لبقائه".

وأفاد الوزير بأن "عدد النازحين في لبنان يفوق المليون ونصف المليون وقد تكلف لبنان عليهم خلال السنوات العشر الماضية 33 مليار دولار".

وأشار إلى أن الخطة المعدة والتي بحثها مع الجانب السوري تقضي بإعادة 15 ألف نازح سوري شهريا، لافتاً إلى أن "القدرة الاستيعابية تفوق ذلك والتقديمات والتسهيلات التي تقدمها سورية كثيرة لناحية الطبابة والتعليم والنقل المجاني على عكس لبنان".

وبين بأن "مراكز الإيواء على استعداد لاستقبال السوريين والتسهيلات كثيرة إلا أن عمليات التخويف وضخ الأموال أخرت عودتهم".

ولفت شرف الدين إلى أن "مجلس الوزراء وافق على تسليمي ملف النازحين، وكلفت من الحكومة بزيارة سورية وأطلعت رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي على الزيارة قبل حصولها وقد دعا لي بالتوفيق وقال "بس ترجع منحكي".

وأضاف قائلا: "أظن أن ميقاتي كان يفضل أن تكون زيارتي إلى سورية من دون صفة رسمية".

وأكد وزير المهجرين على أن الموقف اللبناني موحد لناحية تأمين العودة، مبينا أن "المجتمع الدولي يقول إنه مع الحل الإنساني لملف النازحين السوريين ولكن قبل أن يستتب الأمن لا يمكن إدخال أموال إلى سورية والمساعدة في ترميم البنى التحتية."

وكان وزير المهجرين عصام شرف الدين قد وصل إلى سورية في 15 الشهر الجاري في زيارة، بحث خلالها خطة لبنان لعودة النازحين السوريين إلى ديارهم بصورة آمنة وكريمة وطوعية، والإجراءات المتخذة من قبل الجانب السوري لتوفير عودة آمنة وسريعة لهم وفق جداول زمنية محددة من قبل الجانبين.